بالمستندات.. أمريكا هى المنفذ الحقيقى لأحداث 11 سبتمبر/ مجدى نجيب وهبة

** لم يصدقنا البعض .. عندما كتبنا أن سقوط برجى التجارة العالمي فى 11 سبتمبر 2001 .. لم يكن كما صورته الإدارة الأمريكية الكاذبة بأنه عمل إرهابى .. وإنما كان هذا العمل من تدابير الإدارة الأمريكية نفسها .. وتم التخطيط لهذه العملية قبل تنفيذها أكثر من عام .. بتلغيم هذا البرج من أعلى إلى أسفل ..  وما يؤكد إتهامنا للإدارة الأمريكية بأنها هى التى فعلت تلك الجريمة الشنعاء .. هو ما تفعله الأن إدارة أوباما بالكذب والتضليل والباطل .. فى السطو على منطقة الشرق الأوسط بالكامل ، وتدميرها .. تحت مزاعم وهمية بإسم الديمقراطية والربيع العربى .. وتسليمها لجماعة الإخوان المتأسلمين لكى تقع تحت حكم التطرف والإرهاب الذى تسعى إليه أمريكا لتحطيم هذه المنطقة بالكامل .. وما يثير الدهشة أن تظل أمريكا تحتفى بهذه الذكرى ، ولا يخرج علينا مواطن أمريكى واحد ليكشف لنا هذه الأكذوبة الكبرى التى يتعايش فيها الشعب الأمريكى حتى الأن .. وهذه الحقائق بالمستندات ..
** 11 عاما مرت على هذه الكارثة الوهمية .. والتى فتحت أبواب المجد لأمريكا وجهنم على المنطقة العربية ، وحولت منطقة الشرق الأوسط إلى جبهة مفتوحة لماكينة الحرب والتخريب الأمريكية ، ومازالت توابع الكذبة تنمو كالجنين فى أحشاء العراق ومصر وسوريا واليمن وليبيا ولبنان والسودان .. لقد دفع كل هؤلاء ثمن الكذبة الكبرى لأمريكا واليهود بإتهام بن لادن وعصابته بتدمير برجى التجارة العالمى ..
**  11 عاما .. ومازال البعض يصدق هذه الأكذوبة الكبرى .. ولو سألوا أنفسهم مرة واحدة كيف ينهار مبنى كالبسكويتة فى خلال 5 دقائق ويتحول إلى تراب يهوى فجأة لعرفوا كيف سقط البرجين ومن المستفيد من إسقاطهم ، ولماذا أختير توقيت معين لإحداث الكارثة .. لم تكن واشنطن تحلم فى بداية ولاية بوش أن تأتيها كارثة فى حجم الهدية ، يمكن أن تخدم مصالحها وتحقق أطماعها وتكرس نفوذ القوة الوحيدة فى العالم مثلما فعلت 11 سبتمبر ولو دفعت أمريكا مليارات الدنيا لم يكن فى إستطاعتها أن تستثمر النتائج المترتبة على الحادث .. أمريكا المهلهلة داخليا والمفلسة إستثمرت الحادث المدبر من قبلها فى إعادة الروح الوطنية الأمريكية التى إختفت منذ حرب التحرير ، وصار العلم الأمريكى هو العلامة البارزة على الصدور والقلوب والـ "تى شيرتات" ، والملابس الداخلية ، ونجحت الإدارة الأمريكية فى تعبئة وحشد الرأى العام الأمريكى وراء هدف الثأر المقدس ، ومسحت إدارة بوش أخطاءها وفشلها وإنهيارها فى خطيئة بن لادن الذى صورته فى صورة وحش كاسر
** لو لم تفعل أمريكا 11 سبتمبر كان بوش وإدارته سوف يعانيان الفشل والعزلة والكراهية ، فلم يضع فى برنامجه الإنتخابى شيئا عن الشرق الأوسط والثروات البترولية ، وكانت كل برامجه وسياساته وإستراتيجيته تتجه نحو الصين ، ولكن 11 سبتمبر جعلته يغير اتجاهه إلى الشرق الأوسط
** لقد صمم المبنى على أحدث طراز لتلقى الصواعق الكهربائية ومقاومة الزلازل ولا يمكن أن تصطدم طائرتين بالمبنى تؤدى إلى إنهياره بالكامل حتى سطح الأرض ، ولكن الذى يجعل المبنى ينهار هو تلغيم المبنى بالكامل بمواد وبودرة سريعة الإشتعال وتعمل على إنصهار الحديد ، وهو ما حدث فقد تم تلغيم المبنى ولم يكن ناقص إلا الشرارة التى تشعل هذه المواد ، وكانت فكرة إقتحام الطائرتين لإيجاد المبرر هى الوسيلة التى تبدو أمام العالم أنها عملية إرهابية مدبرة .. وسؤالنا هنا أين أنقاض الهدم جراء سقوط البرجين .. لماذا تم إزالتهم على وجه السرعة دون فحص الأسياخ الحديدية وأين ذهبت هذه الأسياخ التى وضحت أنها لم يعد لها أثر جراء الإشتعال الرهيب ، فهل صلابة الأسياخ الحديدية التى صممت ضد الزلازل والصواعق الكهربائية تتحول إلى بودرة فى خلال 5 دقائق من إصطدام الطائرة بالمبنى؟!! ، ثم لماذا أختير تنفيذ سقوط المبنى فى يوم عطلة لمعظم المحلات والشركات داخل البرجين وفى وقت مبكر من الصباح بغرض محاولة تقليل الخسائر البشرية بقدر الإمكان ، أما إذا كانت هذه الجريمة التى إدعى بوش أنها نفذت من قبل بعض الإرهابيين الإسلاميين فالمنطق والمفترض أن يتم تنفيذ هذه العملية فى وقت الذروة الذى يتواجد فيه أكبر عدد من الشعب الأمريكى داخل المبنى ولا يكون التنفيذ فى يوم عطلة .. وسؤال أخر .. هل أرادت الإدارة الأمريكية أن تكافئ الإخوة المسلمين ببناء جامع مكان البرجين كنوع من المكافأة الغير معلنة !! ..
** بالطبع سوف تنطلق مجموعة التشكيك والفزلكة والتعليقات المطولة التى تعودنا عليها ليتساءل البعض لماذا لم تكتب هذا الكلام من قبل ، وللرد على هؤلاء .. أقول لقد كتبت ذلك بالتفصيل فى مجلة صباح الخير مباشرة بعد الحدث .. أما لماذا أعيد نشره الأن فلكى يعرف الأغبياء من هى أمريكا .. إنها الدولة التى تحتضن الحية فى صدرها حتى تستخدمها فى قتل الأخرين .. أما أوباما فقد كذب كذبة كبيرة وصدقها بعد أن بدأ يفقد شعبيته ، فقد كذب على العالم وعلى شعبه بقصته الوهمية التى ألفها ولحنها ، وهى إحضار جثة بن لادن بعد إغتياله ، ثم فجأة وبدون مقدمات على طريقة الأفلام العربية قرر أوباما وضع جثة بن لادن الوهمية فى أحد قطع الأسطول البحرى وفى منتصف المحيط تم إلقاء جثته ، حتى تختفى معالم هذه الأكذوبة الكبرى ، ليعيد نفسه مرة أخرى فى تلك الأيام من خلال حملته الفاشلة ، وإستجداءه لشعب أمريكا ، أن يعطوه فرصة أخرى لكى يحقق الإزدهار الذى وهم به الشعب الأمريكى وهو فى الحقيقة ، لم يكن إلا مزيدا للفشل والتقشع والفقر ..
** تعازينا الحارة لكل أسرة فقدت إبن أو إبنة أو زوج أو رجل فى هذه الكارثة البشعة ، التى دبرتها الإدارة الأمريكية ، لكى يتذكروا أن القاتل الحقيقى هو من حدثت فى عصره هذه الجريمة (بوش) .. والقاتل الحقيقى هو من يحكم أمريكا الأن ويتستر على جرائمه (أوباما) ..

صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: