ما أجمل أن تفتح عينيك في العيد علي نور الحرية, فتري العصافير تطير في السماء تعزف لحن الجمال ..والحقيقة التي لا ينكرها أحد ان العيد بدون مرسي أكثر إشراقا وحرية , وأن المعتصمين في الميدان وهم من أنصار مرسي أثبتوا أنهم يريدون الحكم حتي الموت ولا تراجع ولااستسلام , وقد أكدت السيدة نجلاء محمود زوجة مرسي بأنه راجع وأشعلت الهتافات في رابعة في صلاة عيد الفطر , وقد نصبت نفسها السيدة الأولي برغم إرادة الشعب الكاسحة التي رفضت حكم مرسي والوضع السئ في البلاد وظهور السيسي , هذا البطل الشعبي الذي وضعه التاريخ في قلبه مهما مرت السنوات , نصبت السيدة نجلاء نفسها زوجة الرئيس لجماعة لا تعترف بالمرأة إلا أداة لمتعة الرجل وانتهينا , فلماذا اليوم يعطونها الحق في إشعال فتنة جديدة بأن الرئيس عائد لا محالة فيكثر اللغط وتنتشر الفتن , وإذا عدنا وسألنا للمرة المليون من هو السيسي؟ والإجابة السيسي (58 عاما) وهو مدير المخابرات الحربية السابق و أنه صاحب عقل سياسي منذ عينه مرسي وزيرا للدفاع وقائدا عاما العام الماضي. وكان من بين خطواته الأولى تحديث إدارة الشؤون المعنوية التي تساعده الآن في كسب قلوب وعقول المصريين.
قالت" رويترز" في تقرير لها ان الفريق عبد الفتاح السيسي يبدي حتى الآن مهارة سياسية كبيرة
ونقلت تصريحاته التى اكد فيها إنه لا يريد أن يكون رئيسا
.
ووسع السيسي منذ تدخله لعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو شبكة الاتصالات التي أقامها بعد تعيينه العام الماضي
.فقد التقى بالجميع من كبار رجال الدين إلى الكتاب والنشطين الشبان خلال الأزمة التي أعقبت سقوط مرسي وفي الوقت نفسه يوازن بدقة العلاقات الخارجية الحساسة مع الولايات المتحدة وأوروبا والحلفاء العرب.لكن علاقته الوثيقة بمحمد البرادعي نائب الرئيس للعلاقات الدولية في الحكومة الجديدة التي يساندها الجيش قد تكون هي العلاقة التي ستشكل نتيجة الأزمة الراهنة مع جماعة الإخوان المسلمين ومستقبل مصر السياسي.
ومنذ الإطاحة بمرسي تكشف تصريحاته عن أنه يتابع الحياة السياسة المصرية متابعة دقيقة كأي مواطن آخر كما تكشف عن شكوك عميقة في الإخوان المسلمين
.وينظم ألوف من مؤيدي الإخوان المسلمين اعتصامين في القاهرة منذ أكثر من شهر احتجاجا على عزل مرسي مطالبين بعودته.وقال القائد العام إن جماعة الإخوان المسلمين منشغلة ببناء خلافة إسلامية عابرة للأوطان أكثر مما تنشغل بشعب مصر وهو اتهام تنفيه الجماعة لكنه يتردد على نطاق واسع بين أشد منتقديها.وفي المقابلة الوحيدة مع الإعلام منذ عزل مرسي قال السيسي إن مرسي سمح لإرهابيين بدخول مصر مما قوى التشدد المتزايد في شبه جزيرة سيناء.ووصف الإخوان المسلمين ومناصريهم أيضا بأنهم أقلية نسبتها بين خمسة وعشرة في المئة تريد أن تفرض آراءها على جميع المصريين.
إن هذا العيد يأتى بطعم الثورة وبنكهة انتصار الشعب المصري بإرادة صلبة على الاستبداد وتجار الدين ورعاة الإرهاب، وأنه يشهد أجواء الثورة المستمرة من خلال موجتها الأخيرة التي انطلقت في 30 يونيو ونجحت في عزل محمد مرسي، بينما تحارب جماعته للهروب من الحساب بالاستعانة بالخارج بخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما قالت
وأزمة رابعة بالتأكيد ستنتهي ولن يعود مرسي كما يعتقد الواهمون الذين يحلمون بالحكم ثانية
. وأن قيادات الجماعة وعلى رأسها بديع أصبحت غير قادرة على التحكم فى فض الاعتصام، خاصة بعد أن ظن معتصمو رابعة من مؤيدي الرئيس المعزول أنهم فعلا يجاهدون فى سبيل الله، وأن الجنة تنتظرهم, فاللعب على العواطف واستغلال الدين من قبل قيادات الجماعة بشكل سيئ لإيهام المعتصمين أنهم معتصمون لخدمة الإسلام وإما الانتصار أو الشهادة فى سبيل الله جعلت لديهم شعورا مؤكدا أن الاعتصام وسيلة للجنة وانهم لن يفضوا الاعتصام حتى ينالوا هذا الشرف وهو ما جعل مسالة فض تظاهرهم امر صعب للغاية حتى لو أمرهم المرشد بذلك
وتتزاحم الأسئلة متي يفض الاعتصام ؟ ولماذا يواجه المعتصمون الفض بالقوة إذا كانوا لا يريدون الحكم واستغلال المناصب؟
والإصرار علي مرسي كرئيس يحقق لهم المطالب المرسومة لتحقيق أهدافهم؟, والجيش كيف يتعامل مع المعتصمين بعد توجيه الإنذار تلو الآخر؟
0 comments:
إرسال تعليق