فيروس الإخوان/ د. ماهر حبيب

الفيروسات ليها طريقة متفردة فى أذية البنى أدمين فالفيروس ما هواش كائن حى لأنه أدنى حتى من البكتريا والطفيليات ولا حتى محصلش خلية على بعضها لأن الفيروس ما فيهوش نواة تقدر تتكاثر من نفسها فتلجأ لخطوة دنيئة جدا هى إختراق الخلية المراد إصابتها وتتطفل عليها وتستولى على قلب الخلية ويدمرها و يحولها إلى عبده له تنتج خلايا مثله وتبدأ الخلية المصابة فى ترك وظيفتها الأصلية وتتحول إلى خادمة مطيعة تخضع لأوامر الفيروس المحتل لتخريب الجسم  وتحويله إلى جسم مريض قادر على عدوى آخرين وينشر المرض البغيض لكل المجتمع.

وبعد حصة البيولوجى والأحياء دى نوصل لأن الإخوان هم نوع من الفيروسات القاتلة مثل فيروس الإيدز غير قادر بنفسه على شيئ مفيد ولكنه يسعى لكى يعيش أن يجد ضحية فيبدأ فى إختراق نواة الفكر لديه وعندما يفقد الإنسان السيطرة على فكره يتحول إلى شخص إخوانى لا يفكر إلا بطريقة الغازى الجديد له ولا يفرق هذا الإنسان المحتل والمختل عقله والفاقد للسيطرة بين من لا يعرف الألف من كوز الدرة و بين صعيدى أو فلاح بيفلح فى أرضه  وبين أستاذ جامعة وأعلى المثقفين والمتعلمين وبين من يدعوا أنهم نخبة وهم فى الحقيقة .....خلو الطابق مستور.

وواحد ورا التانى ينتشر الفيروس ليصيب المجتمع بالمرض بالشلل وضعف المناعة ويشجع البكتريا الضعيفة لتتحول لبكتريا شرسة تمزق جسد المريض وتحول نزلة البرد الشديدة إلى إلتهاب رئوى قد يؤدى إلى فشل تنفسى ووفاة المريض وتحوله لجثة تتعفن ويجب دفنها حفاظا على سلامة المجتمع حتى لو كان المصاب من علية القوم وأغناها.

والأن بعد أن شخصنا مرض فيروس الإخوان يجب أن نبحث عن تطعيم فعال يجب أن نخترعه ونطعم المجتمع ضد هذا الفيروس القاتل وأيضا نجد علاج ضد البكتريا صاحبة ورفيقة هذا الفيروس ونقف ضد مظاهرة (الفيروس والبكتريا أيد واحدة) ونفرض عليهم حظر التجول 24 ساعة لغاية ما نجد العلاج بالتطعيم المناسب لفيروس الإخوان والمضاد الحيوى المضاد لبكتريا التطرف التى تتحفز للقضاء على المجتمع ويجب أيضا أن نقف فى صف الطبيب الذى يعالج البلد من هذا الوباء ولا نجعل يد الجراح ترتعش وهى تنظف هذا الخراج والغرغرينا وحتى لو إتخذ قرار ببتر العضو المريض فالحياة أغلى من أن نضحى بها من أجل فيروس أو بكتريا تريد أن تقتلنا وتمنعنا من أن نخرج للعمل والتقدم ويا شعبنا المصرى إستعينوا بالمطهرات الموضعية حتى نوقف العدوى بفيروس الإخوان وبكتريا إخوانهم المتطرفين

CONVERSATION

0 comments: