بيان استنكاري من جمعية إبداع للثقافة والتواصل

كما كان مقررا ، بتاريخ 18 دجنبر 2011 ، تنظيم فعاليات الدورة الأولى لمهرجان عاشوراء ، حيث أن الهدف من هذه التظاهرة هو إعادة الاعتبار للتراث المغربي بعاداته وتقاليده المتنوعة التي تتميز بها كل منطقة من مناطق المملكة والعمل على تحبيبه وإيصاله للأجيال الصاعدة بمشاركة 8 جمعيات و لمدة أسبوع ،في الوقت الذي كانت تقوم فيه إدارة المهرجان بالاستعدادات الأخيرة لانطلاق المهرجان بتاريخ الخميس 15 دجنبر2011 فوجئنا ، بقرار المنع شفويا ، من طرف مجلس مقاطعة عين الشق ،" دون مبررات معقولة و منطقية ، مع أخد الاعتبار أن إدارة المهرجان قامت بمراسلة مقاطعة عين الشق بتاريخ 21 شتنبر 2011 ، في شخص رئيسها للترخيص بعدها وفي لقاء مع رئيس المقاطعة "شفيق بن كيران" اخبرنا شخصيا بأن مجلس مقاطعة عين الشق يستقبل بصدر رحب هده المبادرة و ستقوم المقاطعة بالإشراف و دعم عدا البرنامج ،هدا ما افرز نوع من الثقة و الحماس أكثر لدا إدارة المهرجان لإنجاح هده التظاهرة لاسيما أن من بين أهدافها هو خلق إشعاع وحراك جمعوي عموما و ثقافي خصوصا بمنطقة عين الشق التي لم تعرف مهرجانا أو حراك ثقافيا مند مهرجان عين الشق 2006 ،

و الشيء نفسه الذي جعل ثمان جمعيات تربوية و ثقافية تستقبل بترحاب كبير دعوة المشاركة في فعاليات المهرجان حتى أن الدعم الجمعوي أتى من مدن أخرى كالخميسيات و أكادير لإنجاح هده التظاهرة خدمتا للطفولة و التراث المغربي ،لكن يبدو أن مقاطعة عين الشق تتعامل بمزاجية مع قضايا المواطنين ،كان المنع في أخر المطاف وحين طالبنا ّ بتبرير قرار المنع كتابيا ، خصوصا وأن الشركاء و الأطفال ، لا ذنب لهم ، في هذا العبث الذي يطال الفعل الجمعوي بالمنطقة و العشوائية في إصدار القرارات ، دون الأخذ بعين الاعتبار المجهود المالي و المعنوي ، الذي تطلبه الإعداد اللوجستيكي والإعلامي للدورة أو حتى تقدير رغبة شباب المنطقة في النهوض بالمشهد الثقافي والفني و التربوي ، بمنطقة عين الشق ، خصوصا وأنها تفتقر إلى أنشطة إشعاعية كبرى توازي و تطلعات أطفال وشباب المنطقة ، لكن يبدو أن لمجلس مقاطعة عين الشق لهم رأي مغاير لا يتجاوز الهاجس المعيار الانتخابي و ألتحقيري لكل فعل ثقافي أو فني، وإلا ما مبرر، إصدار قرار المنع لإدارة المهرجان دون تقديمه كتابيا ؟ا و لماذا تم رفض تسليمنا قرار المنع كتابة ؟ا

منع " جمعية " إبداع للثقافة و التواصل " و كل الجمعيات التي لا انتماء حزبي لها ، من خلق أنشطة هادفة بالمنطقة وعدم تقديم الدعم المادي والمعنوي لها .