بخفة ظل سيطرت علي الندوة بدأ الإعلامي الكبير (زينهم البدوي ) الإذاعي بصوت العرب حديثة في اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية في الندوة التي حملت عنوان (اللغة العربية .. الي أين) بحضور عدد كبير من الكتاب والشعراء منهم (شوقي وافي- السعيد نجم-علي حليمة – د/محمد العشري) ومن الشاعرات (د/سمية عودة – ميمي قدري – لمياء عودة ) والشاعر (علي عبد العزيز ) أدارتها الشاعرة فاطمة الزهراء فلا (رئيس الفرع).
قال زينهم لغتنا العربية في خطر لكنها لم تندثر لأنها لغة القران الكريم لكن هل معني ذلك أن نستكن لما نراه من مؤامرة لصفصفه اللغة العربية وأنا لا أميل بالوصف بالمبالغة كل من يقول من هان علية أن يفرط في لغتة فكأنها فرط في عرضة والاعتزاز باللغة سمة من سمات المؤمنين حقا بهذا الدين لغتنا عقيدة وجوهر وليست وعاء للفكر بل هي الفكر ذاته كنت عاشقا للشراء في طفولتي من البقال لاقتني القرطاس لقراءة مافيه متعه كبيرة وأنا اقرأ وأغوص في مفردات لغتنا العربية التي لا تضافيها لغة في العالم . كنا زمان نستمد ثقافتنا من الراديو التي تؤدي إلي خصوبة الخيال إما ثقافة الصورة فهي ثقافة مستعبدة . كما أجاب عن مداخلة - عن علاقة السياسة بالإبداع ؟ فأجاب لعبة السياسة أحقر أن يشغل بها المبدع باله ... فالمبدع يحلم بالإنابة عن البشر بمشاعر راقية يصبها في قالب أخاذ إما لعبة السياسة فتقوم علي المصالح والتحالف . ما المبدع فلا تهمه سوي الأفكار والأهداف التي تصلح من شان المجتمع.
بيرم أبدع إبداعا غير عادي في الشعر والغناء رغم انه أبدع شعرا عاميا .. وقد أوصت الندوة في نهايتها إلي تنشئة الأطفال علي حب اللغة العربية و البعد عن العامية المبتذلة والسوقية... كما أوصت الندوة أيضا بان الإذاعي أي المذيع هو الوحيد الذي يلزم الفصحى لذا يجب تحري ألدقه عند اختيارة فالناس علي دين أذاعتهم .. ونتحصن بالأصل من تراثنا ولابد أن تعود فنون المعلم والصبي لذلك أجدني مهموم بفكرة تأهيل الكوادر لغتنا العربية أعظم لغة لذا يجب الحفاظ عليها بأي شكل.. استطاع (زينهم البدوي) أن يكون محاضرا لبقا جذب الأذان إلية وفي نهاية الندوة هتف الأدباء في صوت واحد: ما أروعك
0 comments:
إرسال تعليق