السلفيين وأعوانهم خرجوا على السادات وقتلوه بالرغم من أنه أطلق لهم العنان ليفترسوا فكر الشباب وأطلق السادات على نفسه لقب الرئيس المؤمن وأسمى الدولة دولة العلم والإيمان وتركهم يمرحون فى الدولة حتى قتله نفس التيار الذى أنشأه وكان جزاءه مثل جزاء سنمار فخانوه وقتلوه.
وجاء مبارك وأخرجهم من السجون وأعطاهم الأمان وترك لهم الحبل على الغارب وحينما ظهرت بوادر تمرد يناير حتى أفتوا بتحريم الخروج على الحاكم ولكن بعد أن أفلت شمس مبارك تحولوا إلى النقيض وهاجوا على مبارك وقالوا فيه ما قاله مالك فى الخمر وفى نهاية الأمر خانوه.
وجاء مرسى وجاروه فى سعيه لتدمير الدولة ووقفوا معه طمعا فى تورتة الحكم وعندما إختلفوا على السلطة خانته قيادات السلفيين وتأخرت القواعد الشعبية عن خيانة مرسى وذهبوا إلى رابعة وكونوا العمود الفقرى لبؤرتى رابعة والنهضة وعندما بدأ الضرب خرجوا من الممرات الأمنة ليختفوا من المشهد الدموى ولأن السيسى ظهر أنه هو المنتصر مع جموع المدنيين الذين يرفضون الإخوان وذهب السلفيين من رابعة إلى بيوتهم وغسلوا وجوههم من تراب معركة الفض ولبسوا حلة جديدة وذهبوا إلى التحرير تأييدا للسيسي وذهب قادتهم ليجلسوا مع قادة البلد الجدد وخانوا مرسى من أجل النفاق وليس ثباتا على مبدأ وإبتدأوا صفحة جديدة من نفاق الحاكم
وجاء السيسى وبات النفاق على أشده وإنطلقوا فى الإعلام أسرع من إنتشار النار فى الهشيم يمجدون فيه ويعلنون تأييدهم المطلق له ويبدأون حديثم برفع آيات الشكر والحمد والرفعة للسيسي قبل أن يقولوا بسم الله وبين كل جملة وجملة يعلنون هذا التأييد حتى يتوه المستمع ولا يعرف عن ماذا يتحدث السلفى وقد خال هذا النفاق على السياسيين السذج وتصوروا أن السلفيين هم مثل الخاتم فى صباع الرئيس وأنهم الجنود الأوفياء والذى سيتم بهم ضرب الإخوان والخلاص منهم مع أنهم يعملون سويا بطريقة أنا وأخويا السلفى على الإخوانى إبن عمى وأنا السلفى والإخونى على الغريب وهم دعاة الدولة المدنية.
وهكذا خالت الحيلة على الحكومة ومخططى سياسة الدولة فأبقوا على حزب النور السلفى الدينى المتطرف وفرع داعش المصرى ويتعامون عنه ويقبلونه بسذاجة أو بتواطئ على الدولة وبتحايل على نص الدستور الصريح حتى وجدنا أننا أمام غولا سيلتهم الإنتخابات القادمة وسيكون الشريك الفعلى للحكم حتى تحين الفرصة ليطيحوا بالرئيس وينصبون أنفسهم حكاما جدد لمصر تماما كما حدثت فى أيام الإخوان السوداء.
لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ونحن أدمنا اللدغ واللدغة القادمة من السلفيين وحزب النور الداعشى فخلى بالك يا سيسى فهذا التيار حاول قتل عبد الناصر و قتل السادات وباع مبارك وخان مرسى حليفهم فما الذى يمنعهم من خيانتك أنت وكلنا يعرف أنه يموت الزمار وصباعه بيلعب ويعيش السلفى ويموت مهادنا للحاكم حتى يسقط وعندها يقفزون على الحكم أو فى أسوء الظروف يصرخون مات الملك عاش الملك
0 comments:
إرسال تعليق