رسائل للريح/ ثائرة شمعون البازي

(1)
قالت له:ـ
أعرف أنانيتك...
ومدى دهاءك ومكرك
لكن ليتني في هذه اللحظة أعرف مايكمن وراء هذا الوجه المبتسم

(2)
كان يراها في كل الصور إلا من صورتها الحقيقة
أما هي فقد أدركت أي نوع من الرجال هو, فهو واحد ممن يدفعون حياتهم تحت تأثير ثقتهم بأنفسهم, وممن يخدعهم ذكاؤهم الى حد الغباء..... إذا لم يكن عسيرا عليها أن تكتشف حقيقته من أول لقاء.

(3)
الوقت لا يسرق إلا الغافل, لكن الوقت بالنسبة له وسيلة يمتطيها لتحقيق أهدافه

(4)
قال متباهياً:ـ
الإنسان الذي لا يعرف مايريد ...عليه أن يترك المكان لغيره
قالت بفتور:ـ
وهل تتصور أن الحياة مجرد كرسي يجلس عليه الإنسان ثم يتخلى عنه بسهولة... لآخر؟

CONVERSATION

0 comments: