شوكت الربيعي .. فضاء ابداعي متوهج .. سابع اصدارات مؤسسة المثقف العربي


صدر عن مؤسسة المثقف العربي / سيدني، ودار تموز / دمشق كتاب: شوكت الربيعي .. فضاء ابداعي متوهج، وهو الاصدار السابع لمؤسستنا.
تضمن الكتاب ما نشر في ملف تكريم الاستاذ الفنان التشكيلي شوكت الربيعي، الذي اقامته مؤسستنا ضمن برنامجها في تكريم الرموز والشخصيات. ونشر على صفحات المثقف
www.almothaqaf.com

يقع الكتاب في 572 صفحة، من الحجم الكبير، بطباعة أنيقة على ورق ابيض، ويظهرالغلاف بحلة جميلة وإخراج متقن، يتناسب مع حجمه. قام بتصميمه الفنان التشكيلي الاستاذ الدكتور مصدق الحبيب
وقد اشتمل الكتاب على عدة اقسام استوعبت جميع المساهمات :
رؤى نقدية
مقاربات نقدية
دراسات
هم الذين ابصروا (شهادات حية)
انفاس ادبية
ملاحق لـ 26 لوحة من لوحات الفنان شوكت الربيعي

جاء في مقدمة الكتاب:
جاء الملف متكاملا، شاملا، استوعبت القراءات النقدية فيه، جوانب مهمة من منجزه الفني، وسلطت الضوء على لوحاته ورسوماته، بحرية نقدية كاملة. واستغرق بعض الكتاب في تحليل تلك الرسوم من اجل اكتشاف ابعاد فنية جديدة فيه، بينما راحت الشهادات الحي تؤرخ لمسيرة الربيعي، انطلاقا من بيئته الأولى، في ارض العراق، حيث الاهوار، والقصب، ورائحة الماء. عندما كان فتى تلهب مشاعره صور الطبيعة ومناظرها الخلابه. فسجلوا حكايات تكشف عن نبؤة مبكره لدى الاستاذ الربيعي، وتميزا حقيقيا انفرد به عن اقرانه ومجايليه. رغم حياته القاسية، ورغم ما كانت تعتري البيئة الاجتماعية من عادات وتقاليد، وما كان يعانيه من شظف العيش، وانعدام الخدمات.
لقد تعلق الربيعي بالألوان وبرع في خلطها، واعادة تركيبها، وهذا بعد اخر امتازت به لوحاته، كما اكدت ذلك القراءت النقدية، من قبل نقاد ورسامين محترفين.
وجاءت النصوص الادبية المهداة لتزين الملف، الى جانب معرضه الفني، فكان ملف التكريم كما الملفات السابقة حافلا بالكتابات والنصوص والشهادات، تقديرا واحتراما لرجل نذر نفسه من اجل رسالته الفنية. غير ان بقعة التميّز في الملف هو الحوار المفتوح، الذي راح الربيعي يرد من خلاله على اسئلة السيدات والسادة، عبر اكثر من مئة وسبعين سؤالا، سجل خلالها مسيرته وحياته وكشف عن قضايا مهمة، ذاكرا ارقاما واسماء وحوادث كثيرة، فكان الحوار رحلة اكتشاف، رحلة ممتعة، تابعها القراء بشغف وحرص كبيرين. فقد اطل الربيعي من خلال ردوده على بيئآت ثقافية مختلفة، سواء منشئه، او العواصم والمدن التي جالها وعرض فيها معارض فنية مختلفة.
ولم يكن الربيعي فنانا تشكيليا فقط، وانما هو ناقد فني متميز، ترك منجزا كبيرا، ارخ خلاله لمسيرة الفن، بالعراق والوطن العربي، والعالم اجمع، وتحدث خلال منجزه عن رموز الفن التشكيلي، ومنجزاتهم الفنية. ويمكن بسهولة التعرف على اعماله من خلال ما كتبه عن سيرته الفنية والادبية والثقافية. وقد عرضنا خلال الملف قائمة طويله باعماله ومعارضه.

CONVERSATION

0 comments: