مرعى الغزال/ شوقي مسلماني

1 ـ (مقتطفات) 
قيل: "هذا ربيع للحريّة أم رجعة إلى جاهليّة"؟.
قيل: "وصمة عار على جبين المعارضة السوريّة استمرار اختطاف لبنانيين على قاعدة جبانة، ووصمة عار أشنع على جبين "لورانس التركي" أردوغان".
وقيل: "لا نتائج تعارض مقدّمات، هي جميعا في تناسب مع بعضها البعض".
**
2 ـ (ميزان) 
يبدو، ومن ردّة الفعل "الكلاميّة" القاسية التي بدرت من الساسة في أميركا وأوروبّا وتركيا، بعد خطاب بشّار الأسد الأخير، أنّهم أصيبوا بإحراج ما فزعقوا لكي يكون الإنتباه إليهم وليس عنهم. لكن ما هي النقطة التي أضاءها الأسد في خطابه وكان يجب أن تبقى مظلمة كي يستحقّ هذه التصريحات التصعيدية؟.
**
3 ـ (لا تعليق) 
ـ أو: نصيحة حازم صاغية إلى المعارضة السوريّة ـ 
أدعوكم إلى: " ... طمأنة العالم الديموقراطيّ إلى أنّ سوريّة الجديدة ستكون جزءاً منه". والخروج من "سياسة (حافظ) الأسد في اللاحرب واللاسلم" التي "منعت عن منطقة المشرق، لسنوات ترقى إلى 1974، كلّ استقرار سياسيّ ..."!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
**
4 ـ (من مذكّرات ويكيليكس) 
"أو: لكي لا ننسى" 
يقول "مومس" مخاطباً جيفري فيلتمان بدهاء: وها نحن كما ترى مثل المومس في أحضان من يدفع أكثر.
**
5 ـ (عصام عيّاد) 
"كانت قراءاتي سابقاً في غاية المتعة، كنت متحدّياً، يعني مناضلاً في معجم العقود الفائتة، كانت القضايا مقدّسة، كانت الأحلام صوفيّة وكان لا بدّ من المتابعة بكلّ الجوارح كتابةً وقراءةً إلى أن كان الحصاد خيبات وخيبات. تعبت الجوارح وتراكمت الجراح، وكانت العزلة الطوعيّة أو الاعتزال. أمارس الآن القراءة كما الكتابة للتسلية، وغايتي تلطيف قسوة ما وصلتُ إليه من قَناعات قد تكون أيضاً قِناعات. وما زلتُ أقيم بين الكلمات، وتقيم فيّ الكلمات".
**
6 ـ (سمعتُها) 
"هونيك ليله طلعت صرخه، ركض يشوف شو في؟ قالوله: المي بالبنايه مسمّمي. وحضرة الأخ عايش بالبنايه، بس ما بيعتبر حاله من البناية، رجع وفات عا أوضة النوم بدّو ينام، سألتو مرتو: على شو طلعت الصرخة؟ قال: ما تشغلي بالك، ما في شي، اشربي مي ونامي!. 
**
7 ـ (اسكندر حبش)  
"الفنّان، لحظة التجربة والإبداع، يقطع دوماً حبال مركبه ليضيع في البحر وأمواجه، أي برأيه ليس هناك من معلّمين أو من تلامذة بالمعنى الحرفي للكلمة."
**
8 ـ (حياة) 
"أو: والوقت قاسي"
إمّا قلبي مات، وإمّا أنا لا أصدّق، وما يجري هو منامات سيّئة فقط.
**
9 ـ (مزرعة) 
"أو: كالأنعام وأضلّ سبيلا" 
لا تنس أن تبجّله تبجيلاً عندما تكون في حضرة عقول الدجاج.
**
10 ـ (مسافة فاصلة)   
"أو: مرعى غزال" 
يقترح نزار مرتضى تنظيماً لهذه العجقة في عشوائيّات عمائم أن تتعطّف الدولة وتطبّق على هذه العمائم بالذات عين القانون المفروض على الصيدليّات ومحطّات الوقود: أن تكون المسافة بين الواحدة والثانية نصف كلم على الأقل.
**
11 ـ (متحف)
"أو: الوقت متغيّراً" 
وملايين السنين اكتست عظاماً أو حجارة!.
**

12 ـ (خواء)  
"أو: هزيمة" 
كثيراً لا باب ولا نافذة.
Shawki1@optusnet.com.au

CONVERSATION

0 comments: