مجلة الغربة / القاهرة / كتب / عبدالواحد محمد
وقعت كل من جامعة طلال أبوغزاله تحت شعار "دمقرطة التعليم رفيع المستوى"، وجامعة غولييلمو ماركوني الإيطالية، وهي جامعة رفيعة المستوى ذات علاقات دولية هامة، اتفاقية تعاون لتزويد الطلبة ببرامج إلكترونية متنوعة.
وبموجب الإتفاقية، ستعمل جامعة طلال أبوغزاله كممثل مستقل لترويج وتقديم مجموعة مختارة من البرامج الإلكترونية المتوفرة في جامعة ماركوني الكترونياً، بالإضافة إلى تزويد الطلبة بمكتبة إلكترونية شاملة ومصادر التعلم الإلكتروني.
وحول توقيع الإتفاقية قال معالي الدكتور نبيل الشريف، رئيس الجامعة "نثمن التعاون مع إحدى الجامعات الرائدة في إيطاليا، جامعة غولييلمو ماركوني، اذ انها تتيح لطلبتنا الفرصة للتعرف على الثقافة الإيطالية، وتتبع هذه الاتفاقية خطى نجاح الشراكات الأخرى مع المؤسسات التعليمية رفيعة المستوى مثل جامعة ثندربيرد ومؤسسة "Genasthim" وبيرسون VUE"" وأخرى غيرها".
من جهة أخرى أشادت رئيسة جامعة ماركوني الدكتورة أليساندرا سبريمولا بريغانتي بالتعاون قائلة:" إننا في غاية السرور للإعلان عن هذا التعاون الاستراتيجي مع جامعة طلال أبوغزاله، فمن خلال هذه الاتفاقية ستتمكن جامعة ماركوني من تعزيز وجودها في منطقة تتميز بالابتكار واستخدام التكنولوجيا في التعليم. ونحن على ثقة أن هذه الشراكة سوف تسهم في تعزيز ودعم تبادل المعرفة والخبرات بين مؤسستينا مما يمنح الطلبة فرصة جوهرية للاستفادة من هذا التعاون".
جامعة طلال أبوغزاله
تسعى جامعة طلال أبوغزاله إلى دمقرطة التعليم رفيع المستوى من خلال عقد الشراكات مع مختلف المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم من أجل إتاحة البرامج وجعلها ميسورة التكلفة بالإضافة إلى تشجيع تواصل الطلبة والوعي العالمي. وتوفر جامعة طلال أبوغزاله تعليماً شاملاً لجميع الأفراد من مختلف مناحي الحياة وتشجع أيضا على التطور الذاتي وتوظيف المواطنة العالمية.
من ضمن الشراكات التي أبرمت، كلية ثندربيرد للإدارة الدولية، وكلية كانيشيوس، والمعهد البريطاني، والمجموعة الدولية للتدريب والتنمية الأسترالية، ومؤسسة Genashtim للتعلم الإبتكاري وبيرسون - ﺇﺩﻴﻜﺴل.
نبذة عن جامعة غولييلمو ماركوني
هي جامعة رفيعة المستوى وذات علاقات دولية هامة، تقوم بترويج استخدام منهجيات التعلم الابتكاري وتجمع بين الحلول التقنية المتقدمة والنشاطات التقليدية (كالمحاضرات وورشات العمل والندوات). وتسعى هذه الجامعة إلى تخطي النموذج التقليدي للمعرفة الأكاديمية من خلال وضعها لأهداف طموحة ترتبط بالبحث والابتكار. وفي الوقت الحاضر، هنالك ما يفوق 14.000 طالب ملتحقين بالبرامج الجامعية وبرامج الدراسات العليا في الجامعة، بالإضافة إلى 300 عضو في هيئة التدريس وفريق إرشاد أكاديمي يتألف من أكثر من 200 خبير.
عبدالواحد محمد
كاتب وصحفي مصري
0 comments:
إرسال تعليق