خواطر وكلمات في سطور/ شاكر فريد حسن

-- من قلب مفجوع ملتاع نابض بالحزن الشفيف الدفين ، وبحجم الحب والعشق المكلوم المشتعل والساكن الكامن في عمق الروح واغوار القلب ، اخط اليك اصدق كلمات الرثاء وعبارات الشوق والوفاء والحنين .
ومن الحداىق الغناء والرياض الخضراء اقطف اليك باقات الورود والزهور لاصنع منها اكاليلاً  اضعها على قبرك ، ايتها الايقونة التي اضاءت دروب حياتي وعمري بالسعادة والحبور والخير واشراقة الامل ، وتركتني حزيناً باكياً شاكياً مع الامي وعبراتي ودموع الحبق .
-- الى المتماوت سميح القاسم ليد ظلت تقاوم في ذكرى الرحيل .ذكراك  باقية في القلب والوجدان يا ابا وطن ، الراقد تحت الزيتونة في جبال الرامة الجليليلية .
-- الصديق الشاعر والكاتب والمثقف المتانق والانسان الرقيق المرهف يعقوب حجازي ، ابن عكا التاريخية الخالدة ، قاهرة نابليون ، اسم لمع في فضاء الثقافة الوطنية الفلسطينية من خلال دوره التاصيلي التنويري التحريضي التعبوي ، وانشائه دار نشر "الاسوار" ، التي كان لها الدور الرائد والعظيم والهام في تعميق الانتماء وصيانة الهوية ونشر الفكر الوطني التقدمي ، وترسيخ ثقافة الوطن والانسان والتنوير والحرية، عدا عن اصدار مجلة " الاسوار" التي ادت دوراً طليعياً وريادياً في الحياة الثقافية والفكرية الفلسطينية. 
هذا الصديق الانسان يستحق التحية والتقدير والاحترام على نشاطه ودوره وجهده الوطني والثقافي . انه يدنو من العقد السابع وهو اكثر عطاءً وانتماءً واخلاصاً للقضية ووفاءً للثقافة والادب والانسان .
-- ثمة بضاعة فاسدة رائجة في السوق الادبي والثقافي هي صناعة " النجوم " الادبية ..!! 
-- بالنقد الجريء الصريح والهادف نخدم ونثري المشهد الثقافي والنقدي ، وليس بنقد الاطراء المجامل والمنافق . 
-- هل انتهى زمن الشعر وبدا زمن الرواية ..؟! 
-- الى متى ستظل لجنة المتابعة موؤسسة للتجاذبات والمناكفات السياسية والحزبية والفكرية والعقائدية ..؟! 
-- هل العيب فينا ام في الزمان يا ترى ..؟!
-- النفاق غدا عنوان المرحلة..! 
-- كيف تشعر بالسعادة وغيرك يتالم ويبكي ، ولا يجد القوت في بيته ..!
-- القناعة كنز لا يفنى . من يطبق هذه المقولة في عصر المادة ..؟! 
-- شتان بين الحرية والفوضى..!
-- كم صبية ، وهي تقود الجيب الاسود ، تقول : "يا ارض اهتزي ما عليك الا انا " .
--حين تسال فتاة العصر : ما هي الحرية بنظرك ..؟  فتجيب : ان اصاحب واحب من اشاء ، واتحدث معه عبر الفيسبوك متى اشاء ، واقود سيارة الجيب اخر موديل ونظارتي السوداء على عيني ، واتحدث في الغلاكسي وهو على اذني ..! 

CONVERSATION

0 comments: