المناضل الجزائري جلول ملائكة .. ثورة في رجل/ سري القدوة

فداء الجزائر روحي ومالي    
ألا في سبيل الحرية
تحيا الجزائر مثل الهلال                 
ولتحيا بها الحرية
سلاما سلاما أرض الجدود    
سلاما مهد معالينا

رحمة الله على الفقيد : جلول ملائكة
انتقل الي رحمه الله تعالي المناضل الجزائري جلول ملائكة في العاصمة الجزائرية بعد رحلة عطاء حافلة بالعمل والخير والعطاء مجاهد كتب اسمه في السطور الاولى لتاريخ الشعوب المناضلة مسطرا اروع صفحات العطاء بالتاريخ المعاصر .. حيث كان من اوائل المقاتلين ضد الاحتلال الفرنسي مشكلا نبراسا لحركات التحرر العربية والعالمية ..

عمل المناضل المجاهد جلول ملائكة بصمت ضد الاحتلال داعما نضال الشعب الفلسطيني وكان رجلا لم يتوقف جهاده عند حدود الجزائر ، بل امتد الي فلسطين فدافع عن فلسطين بالعدة والعتاد ، بالمال والسلاح ، بالأساليب السياسية والعسكرية.

يشهد له التاريخ بان وقف الي جانب معظم الدول الافريقية حين كانت مستعمرات اجنبية حتى اصبحت حرة.

بعد مسيرة حافلة بالعمل المخلص والنضال والكفاح الموصول، من أجل استقلال وطنه ورفعة شعبه وعزته، والتفاني في خدمة قضايا أمته العادلة، وفي الطليعة منها قضية فلسطين التي كان من أشد الداعمين لها ولشعبنا ونضاله .. من أجل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

اننا نتقدم الي الشعب الجزائري البطل والقيادة الجزائرية وثوار الجزائر الابطال بأسمى آيات التعازي برحيل فقيد الامة المجاهد جلول ملائكة ولا يسعنا أمام هذا المصاب الجلل إلا أن نتوجه للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ومن خلاله لحكومة ولشعب الجزائر الشقيق ولجبهة التحرير الوطني قيادة وكوادر وأعضاء، باحر التعازي القلبية وأصدق المواساة الأخوية.

ان رحيل المناضل القومي، الذي كان من أوائل الذين هبوا للدفاع عن كرامة شعبهم وحريته، وعن قضايا أمتهم العادلة، وفي الطليعة منها قضية فلسطين التي ظلت في وجدانه حتى آخر لحظة من حياته، لندعو الله سبحانه وتعالى أن يشمله بعميم عفوه وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته وان نحافظ علي هذا الارث الكفاحي والوطني من خلال تخليد الراحل .. والحفاظ علي الارث الكفاحي لمناضلي الثورة الجزائرية .

عاش حرآ وساعد كل من انظلم بان ينتصر على ظلامه.

رحمهُ الله ، وأسكنه فسيح جناته، وألهم زويه وأصدقائه وابناء شعبنا الصبر والسلوان .

إنا لله وإنا إليه راجعون

سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
www.alsbah.net

CONVERSATION

0 comments: