خواطر وأحلام (الجيش اللبناني البطل)/ سركيس كرم

نصلي عن أرواح شهداء الجيش اللبناني وننحني إجلالا لتضحياتهم في سبيل ان يبقى لبنان..

*****

"نكون او لا نكون" مع الجيش اللبناني..وليس هنالك من خيار ثالث.. 

*****

الخيار في هذه الأوقات المصيرية ليس سياسيا .. وليس بين ١٤ و ٨ آذار ..وليس بين الاسلام والمسيحية.. انه وبكل وضوح خيار بين الخير والشر.. بين الحياة والموت.. بين النور والظلام.. بين الحرية والداعشية.. بين الانسانية والوحشية.. انه الخيار بين الجيش اللبناني ..والدواعش ونموذجهم الإجرامي الذي أعاد الناس الى ما هو أسوأ من العصر الحجري في الموصل .. 

فلنضع سياستنا جانبا ولنحسم خيارنا.. وهل يعقل ان يكون خيارنا غير جيشنا البطل!!

*****

" كلنـا للوطـن للعـلى للعـلم.. مِلءُ عين الزّمن سـيفنا والقـلم" وسيوفنا كلبنانيين حملها فرسان كثر عبر تاريخنا المجيد وما زالت تلمع هذه السيوف بأيدي فرسان جيشنا بعدما أنتقلت أليهم من أجدادنا الذين مهدوا الطريق لنيل الاستقلال.. وأقلامنا لطالما أضاءت العالم بعظمة الفكر الخلاق والمآثر الادبية والشعرية والفنية التي لا تنضب.. 

*****

كل من يدعم الجيش اللبناني نشّد على يده سواء أكان من 14 او 8 اذار او من أي طرف سياسي .. وكل من يعادي الجيش ليس لبنانياً ولا يمكن ان يكون..

*****

وحده الجيش اللبناني يستحق ثقتنا..

*****

يمكن هودي الدواعش يخوفوا بعض الناس بالموصل وغيرها .. بس ما فيهن يخوفوا جيش لبنان وشعب لبنان المسلم-المسيحي.. هودي الدواعش أعداء الإسلام الحقيقي..هودي أعداء فلسطين والعروبة الحقة..هودي عصابة جبناء..جبناء..ما بيقتلوا إلا الأعزل والأسير والمستضعف والمسالم والمؤمن بالله.. وللدواعش بربطات العنق من السياسيين منقول "شو نفع الحكي" أحسن لكم تهاجروا ع دولة داعش الحضارية يللي بتشبه افكاركم السودا..

*****

من دون سياسة وتسييس.. تحية لشجعاتكم وموقفكم الوطني النبيل معالي وزير خارجية لبنان جبران باسيل على كلمتكم التي دعمتم فيها الجيش اللبناني وكشفتم فيها ما يجري في عرسال وغيرها على يد الدواعش.. كما استنكرتم فيها وبشدة جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة  وجرائم داعش في الموصل ..وذلك في افتتاح الاجتماع الطارىء للجنة فلسطين التابعة لمنظمة دول عدم الانحياز..

*****

مع ان رهاننا على الجيش اللبناني وثقتنا به لا تتزعزع لأنه أمل الوطن لا بل هو قلب الوطن.. غير انه لا بد من تذكير بعض المتوهمين والمتآمرين على وطن الأرز وعلى جيشه انه كان يقال بالأمس "لا يوجد في لبنان من يدافع عن أرضه وأهله لأن جيل الشباب اليوم هو جيل من الخنافس يعيش حياة الرخاء والبذخ.. وهو جيل زوزو والنواعم"..لكنه وعندما وجد ذلك الجيل "المدلل" انه لا خيار له سوى الدفاع عن حريته وكرامته وايمانه وأرضه، هب وخاض معارك الدفاع عن مناطقه ببسالة قل نظيرها فسقط منه الشهداء الأبطال وأصيب منه العديد من العناصر على جبهات القتال.. كما وقف جيل الشباب دوماً وفي غالبيته وراء الجيش اللبناني في مختلف الظروف وهذا ما يؤكد بأن الأنسان المؤمن الذي لا يخاف سينتصر في نهاية المطاف والتاريخ أكبر دليل على ذلك.. وكيف عندما يكون في الميدان ابطال بفروسية جيشنا اللبناني..