إنتهى الكلام .. "السيسى رئيسا لمصر"/ مجدي نجيب وهبة

** الحمد لله .. تحقق دعائنا وأملنا فى إنقاذ مصر من براثن سيناريو مؤامرة 25 يناير .. الحمد لله الذى حقق ما كنت أدعو إليه منذ بداية هذه النكسة ، بعد أن رأيت كل هذه الأحداث ، وقرأت وتوقعت كل هذه السيناريوهات ، بل ووثقتها من خلال كتابة أكثر من 1000 مقال تم نشرهم بين جريدتنا الإلكترونية "صوت الأقباط المصريين" .. وبين العديد من المواقع والصحف الإلكترونية الصديقة .. ففى جريدة الحوار المتمدن الإلكترونية فقط ، تم نشر أكثر من 500 مقال على مدار عامين حتى تاريخ اليوم .. وهذا بخلاف ما تم نشره بجميع المواقع والصحف الإلكترونية ..
**دعونى لا أتحدث عن نكسة 25 يناير بإعتبارها ثورة أطاحت بحكم مبارك كما يزعم الكثير .... بل أتحدث عن نكسة 25 يناير بإعتبارها مؤامرة كانت تهدف إلى تدمير وتقسيم الدولة المصرية ..
** عندما كتبت مقال فى إبريل 2011 ، وعنوانه "الجيش هو الحل" .. إنتقدنا الكثير وهاجمنا بعض الأقلام السوداء ، ولكننا ظللنا نحلم بيوم الخلاص حتى لو إختلفنا مع كل من المشير السابق "محمد حسين طنطاوى" ، والفريق السابق "سامى عنان" ، وبعض أعضاء المجلس العسكرى .. وتساءلنا فى نهاية المقال "هل لا يوجد فى الجيش المصرى رجل وطنى شريف ينقذ هذا الوطن؟" ..
** وبالفعل .. تحقق الأمل وتحقق الحلم .. الأن تستطيع أن تعيش فى مصر وأنت مرفوع الرأس .. مطمئن على نفسك وعلى أسرتك وأبناءك وعلى الوطن ..
** بالأمس .. خرج علينا المشير "عبد الفتاح السيسى" ، الزعيم المصرى فى حديث من القلب إلى الشعب المصرى .. بعد أن تقدم بإستقالته من منصب وزير الدفاع ، ليعلن عن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية ..
** خرجت كلمات المشير "عبد الفتاح السيسى" بصعوبة بالغة وهو يعلن عن تخليه عن الزى العسكرى ، ولكن عزاءه الوحيد أنه سيدير معركة أشد شراسة من منصبه كوزير للدفاع ، ليتولى منصب رئيس مصر ، فى ظروف غاية فى الصعوبة .. ولكن كان خطابه كاشفا من القلب الذى يعتصره الألم والحزن لما تتعرض له مصر من مؤامرات داخلية وخارجية ..
** لقد صدق المشير عندما قال فى مستهل كلمته بالأمس "لا يستطيع أحد أن يصبح رئيسا لهذه البلاد دون إرادة الشعب" ..
** كان نداء الرئيس "السيسى" بعد تلبيته لمطالب الشعب .. هى دعوته للعمل الشاق والجاد ، وليس مقبولا أن نظل نعتمد على الإعانات ..
** كانت رسالة الرئيس "السيسى" والتى تعبر عن رأى 90 مليون مواطن مصرى ، الموجه إلى العالم الخارجى وإلى جرذان الإرهاب .. قال "مصر ليست ملعبا لطرف داخلى أو دولى ، ولن تكون .. فمصر لا تتدخل فى شئون الأخرين ولا تقبل التدخل فى شئونها" ..
** قال الرئيس "السيسى" .. "الوطن لكل أبناءه دون إقصاء أو إستثناء أو تفرقة .. فلا للتفرقة ولا للإرهاب ولا للعنصرية .. لا فرق بين مواطن مسيحى ومواطن مسلم .. الجميع تحت سقف القانون .. مواطنين مصريين ، بل سيعود شعار "الدين لله والوطن للجميع" ..
** سيعود بناء الكنيسة بجوار الجامع .. يرفرف على قباب الكنيسة حمامات السلام ، وترفرف على مآذن المساجد الحب والتسامح والتآخى .. فالجميع هم مواطنين مصريين يعيشون فى وطن واحد ، وطن يعيشون فيه ، ووطن يعيش فيهم" ..
** كانت عبارات الرئيس "السيسى" صريحة وواضحة ، فعندما تحدث عن المستقبل ، قال "إن صناعة المستقبل هى مسئولية الحاكم وشعبه ، ولن ينجح الحاكم بمفرده .. بل بالعمل وتأدية الواجب" ..
** لقد أشعرنا الرئيس "عبد الفتاح السيسى" أن مصر عادت لدورها التاريخى وهيبتها ودورها الريادى فى المنطقة ..
** بالفعل كان قائدا عندما أعلن أنه علينا أن نواجه التحديات بكل شجاعة .. فليس مقبولا أن يعانى شبابنا من البطالة .. وليس مقبولا أن لا يجد الشعب المصرى العلاج لمواجهة المرضى ..
** تعهد الرئيس أمام الشعب أن يبذل كل ما يملك لتوفير الحياة الكريمة وتوفير الأمن والحرية ..
** تعهد الرئيس السيسى وتوعد أنه لن تكون أرض مصر مباحة للبعض كما عانينا عهود كثيرة .. وقد آن الآوان أن تعود لمصر دولة القاون ، وأن يتوقف هذا العبث والإستهتار فورا ..
** تعهد الرئيس السيسى أمام الشعب أنه سيظل يحارب من أجل مصر .. ومن أجل أن تكون خالية من الفساد والخوف والإرهاب .. بل أكد فى أكثر من عبارة "سنقف بكل حسم ضد المتآمرين والإرهابيين .. ولن ننسى كل من ساند مصر ووقف بجوارها .. كما لن ينسى الشعب كل من وقف ضد مصر وتآمر عليها وهاجمها" ..
** تهانينا للرئيس .. الزعيم .. القائد "عبد الفتاح السيسى" رئيسا لمصر .. حفظ الله مصر وحفظ شعبها وجيشها الباسل .. وقضائها الشامخ .. وشرطتها الوطنية !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: