** فجأة وبدون مقدمات .. إنفجرت العديد من البلاعات فى القاهرة الكبرى .. وتباعا لذلك ، خرج بعض الصراصير والقوارض والأفاعى السامة عقب إستخدام قوات الأمن المصرية كافة صلاحياتها القانونية فى فض إحدى التظاهرات التى نظمها حركة "أصدقاء جيكا" أمام مجلس الشورى دون الحصول على تصريح أو إذن مسبق من وزارة الداخلية ..
** لم يكن المشهد هو مجرد خروج بعض الشباب للتظاهر ضد قانون التظاهر ، ولكن الهدف هو إستعراض العضلات وكسر هيبة الدولة ، وإعلان تحدى بعض الممولين من الخارج للشرطة المصرية ، لإعادة سيناريو فوضى نكسة 25 يناير .. فلم يكن بالغريب أن يعلن المخنث "أحمد ماهر" عن هذه الوقفة ، ثم يختفى من المشهد .. فهذا ما إعتاد عليه هذا المخنث .. ولكن السؤال هنا لماذا لم يتم القبض على هذا الأفاق حتى الأن ، ولماذا تتركه الجهات الأمنية يدمر ويخرب فى الوطن دون أى إعتبار أو محاسبة !!..
** ولأن القانون واضح وصريح .. بل هو مطلب شعبى للحد من هذه الفوضى التى إندلعت فى مصر ، عقب ثورة مصر العظيمة فى 30 يونيو .. فالقانون لم يمنع التظاهرات ولكنه طلب الإخطار بها قبل القيام بأى تظاهرة .. ووضع القانون عدة خطوات لتعامل الشرطة مع المتظاهرين فى حالة رفض فض التظاهر ..
** بالأمس .. حاولت الشرطة فض التظاهر أمام مجلس الشورى الذى ضم العديد من شباب 6 إبليس ، ومجموعة ممن أطلقوا على أنفسهم "ثوار" ، ومجموعة من الإشتراكيين الثوريين ، وبعض الشباب والفتيات من بعض الأحزاب الكارتونية التى تبحث لها عن أى تواجد فى الشارع المصرى ، للحصول على أى سبوبة ، حتى لو كان على حساب الوطن ، لأنهم لا يعرفون كلمة وطن ، ولكنهم يعبدون الدولار ، ويؤمنون بالعمالة والخيانة .. فهذه هى تربيتهم وثقافتهم وهدفهم .. الخلاصة .. إنهم مجموعة من العاطلين ، الذين ليس لهم أى عمل إلا الإنضمام إلى منظمات إرهابية مأجورة ..
** بدأت الشرطة فى فض التظاهر بإستخدام خراطيم المياة ، ولكن هؤلاء الشباب المدعومين من رئيس الحكومة .. لم يتقبلوا هذه الإهانة أو التحدى من قوات الشرطة ؟ .. وبالطبع بدأوا فى وصلة من السفالة والإنحطاط والبذاءات ومحاولة الهجوم على الضباط وجنود الشرطة ، متوهمين عودة عصر الفوضى الذى أتى بعد نكسة 25 يناير ، وإقتحام الأقسام وإطلاق سراح السجناء ..
** وعقب ذلك .. بدأ ظهور الطابور الخامس بعد أن سقطت عنهم الأقنعة لنكتشف الكارثة الحقيقية لأسماء فى حكومة الببلاوى الأمريكية الإخوانية ، وإكتشفنا وجوه كريهة فى الإعلام ، كانت تحاول أن تتلون وتظهر عكس ذلك ، وإكتشفنا وجوه كريهة ومتآمرة داخل لجنة الخمسين التى من المفترض أنها تعبر عن رأى الشعب المصرى ، وتضع الدستور المصرى .. لذا دعونا نقرأ هذا المشهد ونذكر أسماء هذه الوجوه العفنة ، التى يعلمها الجميع جيدا ، ويعلمون حجم المؤامرة التى تدبر ضد الدولة المصرية لإسقاطها ..
الإعلام ..
** وهو أكبر جهاز مدمر .. ساهم فى إسقاط مصر بدعم نكسة 25 يناير ، ودعم المأجورين من شباب 6 إبليس ، والإشتراكيين الثوريين ، وحزب الدستور ، والعديد من الذين فتحت لهم هذه القنوات الإرهابية الإعلامية أبوابها لنشر الفوضى ..
قناة التحرير ..
** الأخت المناضلة رانيا بدوى .. فكل من شاهدها بالأمس وهى تتناول الأحداث الجارية ، أصيب بصدمة ، وهى تزعم أن الشرطة وقعت فى فخ دبر لها ، وأعلنت إستياءها من تصرفات الشرطة ، وكيف تتعامل بعنف مع الشباب المتظاهر ..
** وسؤالنا للأخت رانيا بدوى ، مقدمة برنامج "فى الميدان" على قناة التحرير .. ماذا كنتى تأملين فى التعامل مع هؤلاء البلطجية ؟ .. هل كنتى ستسخرين من الأجهزة الأمنية ؟ .. هل كنتى ستبكين على شهداء الشرطة والجيش الذين يتساقطون كل لحظة ؟ .. هل لا تعلمين أن كل هؤلاء مأجورين ويريدون كسر هيبة الدولة ..
** لقد أسعدنى أحد المتصلين بالبرنامج ، وإنتقد المذيعة وقال لها "إنكِ لا تختلفى عن حازم الببلاوى" .. فقالت له متشكرين ، وقامت بغلق الإتصال فى وجه المتصل ؟؟
الأخت الحنجورية لميس الحديدى ..
** لقد أصابها نفس الهذيان وهى تنتقد جهاز الشرطة .. فلم نعد نعرف ماذا تريد بالضبط ؟ .. هل تريد دولة القانون التى صدعتنا بها فى برنامجها ، أم هى تريد الفوضى ؟ .. أم هو دور مرسوم لها ؟ ..
· الأخ الإعلامى وائل الإبراشى ..
** لم يختلف كثيرا عن أداءه الذى تميز به عقب نكسة يناير .. والذى أدى إلى صعود جماعة الإخوان الإرهابيين إلى سدة الحكم ، وإنهيار الدولة المصرية .. وللأسف يبدو انه كان يؤدى دورا غير دوره ، بعد 30 يونيو .. وهو يهاجم الإخوان حتى فوجئنا به بالأمس يعود لنفس النغمة السابقة ، ويلوم ويهاجم جهاز الشرطة لإعتداءها على مجموعة من البلطجية والتى أطلق عليهم الإبراشى أنهم مجموعة من الثوار ..
المناضل الحمساوى يوسف الحسينى ..
** لم أكن أتصور أن يصل هذا المذيع إلى هذا المستوى المتدنى وهو يدافع عن هؤلاء المجرمين ، ويعود لنفس النغمة السابقة التى إندلعت عقب نكسة يناير ، لهدم جهاز الشرطة .. هذا المذيع إستطاع أن يخدع الملايين من المشاهدين بوطنيته الزائفة ، ولكن إنكشف وجهه القبيح ، وظل يطالب بمحاكمة أحد ضباط الشرطة الذى قام بالقبض على أحد البلطجية ، بل أنه لم يجد ضالته فى التشفى فى الدولة إلا بإستضافة مخرج الدعارة والفجور ، الكاره للشرطة "خالد يوسف" .. وللأسف فوجئ الملايين من الشعب المصرى بأن مخرج الدعارة هو أحد واضعى دستور مصر .. ياللعار والوكسة والندامة .. لقد أعلن مخرج الدعارة تجميد عمله بلجنة الخمسين لحين الإفراج عن البلطجية المقبوض عليهم ، فهل هذا المخرج يستعبط ولا يعلم أن هؤلاء البلطجية هم جزء من المخطط الأمريكى الصهيونى القطرى التركى لإسقاط الدولة المصرية .. أم أن هذا المخرج هو أحد ركائز هذا التنظيم ، وإذا كان هذا حقيقى ، فمن هو المسئول عن ضم هذا المخرج فى لجنة الخمسين ..
قناة الحياة 1 و الحياة 2 ..
** يبدو أنهم جاءتهم تعليمات من مالك القناة "السيد البدوى" بالهجوم على الشرطة والدفاع عن هذه الشرذمة .. فظهرت الأخت الناعمة لبنى العسل ، وقامت بإستضافة شخص يبدو من لهجته أنه غير مصرى ، وظل يسب فى جهاز الشرطة ويذكرهم بنكسة يناير ، وكأنها سبة فى جبين الشرطة ..
** لم يختلف عنها الأخ الحنجورى معتز الدمرداش ، فقد إستاء من مداخلة أحد الصحفيين الأبطال الذى كشف عن الوجه الحقيقى للطابور الخامس ، وأراد أن يغلق عليه الإتصال حتى لا يعطيه فرصة أكثر للهجوم ..
قناة القاهرة والناس ..
** إستطاع المعتوه والمجرم علاء عبد الفتاح ، أن يعمل مداخلة ويسب جهاز الشرطة ، ووصفهم بالكلاب والجزم الذى يجب أن يربيهم ، هذا الخنزير لا أدرى رغم كل البذاءات والسفالات وهو أحد مدبرى مجزرة ماسبيرو ، إلا أننى أتعجب لماذا لم يتم القبض عليه حتى الأن ، بل الأعجب أن يتم القبض على أخته ثم يتدخل البعض للإفراج عنها بل وعن كل الناشطات الذين تم القبض عليهم .. ومن بينهم إبنة الإعلامى الخبيث "محمود سعد" ..
الطابور الخامس داخل لجنة الخمسين ..
** وهى شلة الأنس التى يقودها عمرو موسى والذى أعلن تجميد عمل لجنة الخمسين لحين الإفراج عن هؤلاء البلطجية .. هذه الشلة تضم الأخت الدلوعة "تمرد" ، والمدعو "حسن شاهين" عضو الحركة ، والوزير المشكوك فى دوره "أحمد البرعى" الذى نوهنا أكثر من مرة بحتمية إقالته من الحكومة ومحاكمته .. والمناضل الحمساوى المتحول على كل لون ياباطستا "أحد مؤسسين حركة كفاية" ، جورج إسحق ، وبالطبع جماعة جبهة الإنقاذ ، وعلى رأسهم حمدين صباحى ، وأحمد بهاء الدين شعبان ، ومحمد أبو الغار .. ذهبوا برابطة المعلم إلى أحمد البرعى بمكتب حازم الببلاوى لمطالبته بإلغاء قانون التظاهر ، وبعد سماعهم خبر إعتقال الشباب أمام مجلس الشورى ، قرر على الفور حسن شاهين وجورج إسحق الإعتصام داخل المكتب لحين الإفراج عن زملاءهم .
** أما الكارثة .. فهو هذا المدعو خالد تليمة .. الذى قام بالإتصال بإحدى القنوات الفضائية العاهرة ، وهو يدافع عن هؤلاء البلطجية ، وأعلن عن إتصاله برئيس الحكومة الذى وعده بالإفراج عنهم خلال الساعات القادمة .. الكارثة أن هذا المدعو خالد تليمة إنتقل من ضيف فى حوار بقناة أون تى فى ، مع الحنجورى يوسف الحسينى إلى مقدم برنامج فى نفس القناة ، إلى نائب وزير الشباب .. فمن هو المسئول عن هذه الفوضى ، ومن المسئول عن وصول هذا الشاب الذى أشك فى إنتماءه للوطن لهذا المنصب الخطير فى الوزارة .. هل وصلت بنا الفوضى والتسيب لهذا الحد ؟ ..
حركة 6 إبليس ..
** المدعو أحمد دومة .. هذا المعتوه الإخوانى إتهم الضباط بأنهم مرضى نفسيا ، ولا بد من علاجهم ، وإنهم يريدون الإنتقام من شباب ثورة يناير وتصفية حساباتهم معهم ، وقال "إحنا مابنتهددش .. اللى هايقف قدامنا هانفرمه" .. وقال "قانون التظاهر لن يطبق علينا .. بلوه وإشربوه ميته" ..
** الإرهابى "أحمد ماهر" .. مؤسس الحركة .. قال إن أحداث اليوم تؤكد أن النظام القديم لم يسقط بعد ، وأن الداخلية مازالت على عقيدتها القمعية .. أين هم المسئولين فى هذه الدولة لترك هذا الإرهابى المدعو أحمد ماهر حتى الأن لم يتم القبض عليه ؟ ..
** الأخت الحنجورية زوجة الهارب أيمن نور ، وهى "جميلة إسماعيل" .. قررت تجميد عملها فى الدستور ، وهددت وقالت "سوف أذهب إلى النيابة لتسليم نفسى" ، ولم تختلف عنها الأخت المسمومة النشفانة الإعلامية ريم ماجد ، فقد ظهرت بوجهها القبيح وأعلنت إنضمامها إلى المجرمين أمام مجلس الشورى وقررت تسليم نفسها هى الأخرى للنيابة لأنها على حد زعمها هى أحد المحرضين ..
** جمال عيد .. ظل يهذى فى إحدى القنوات الفضائية وهى قناة أون تى فى .. وقال أن جهاز الداخلية هى ألة قتل متحركة ، لم يتم إصلاحها حتى الأن ، ولم ينسى الصحفى جمال فهمى أن يشارك فى الفوضى ، ليذكرنا بمواقفه السابقة إبان نكسة يناير الذى ظل يواصل فيها هذيانه فى كل القنوات الفضائية لإسقاط جهاز الشرطة وإسقاط الدولة .. وإنضم إلى كل هؤلاء الصحفى والنقابى ضياء رشوان ..
** وبالطبع لا ننسى الحمساوى عمرو واكد ، الممثل المغمور ، وهو يشيد بموقف خالد يوسف ، والأخت المناضلة الأمريكية أسماء محفوظ التى هلت علينا بعد طردها من الكويت للمرة الثانية .. تقول "شكرا لكل الشباب والبنات اللى بيتواجدوا فى الشارع دلوقتى بيواجهوا النظام .. دى الرجالة اللى بجد اللى مفيش نظام هايقدر عليها" ..
** هذا ناهيك عن الإخوانى مصطفى النجار الذى هل علينا وقرر فى الهيصة والزيطة أن يسلم نفسه للنيابة ، إنضماما إلى هؤلاء المجرمين ، وكأنها بلاعة وإتفتحت بكل روائحها العفنة وكم هائل من الصراصير والقوارض ..
** هذا هو المشهد .. وهذه هى الفوضى التى تعيشها مصر فى ظل حكومة متآمرة .. متآمرة .. متآمرة ضد مصر .. وللأسف مازالت متواجدة فى سدة الحكم ..
** هذه هى لجنة الخمسين التى تدمر فى مصر بإسم الدستور ، ومازالت تعمل بالإكراه كما كان يعمل مرسى العياط .. إنها الفوضى الهدامة التى طالبت بها أمريكا أو كونداليزا رايس ..
** رسالتنا الأخيرة للفريق أول عبد الفتاح السيسى ..
أولا .. طبقا للقانون والبلاغات المحررة ضد حكومة الببلاوى .. يجب أن تقال هذه الحكومة فورا ، ويحاكم كل من حازم الببلاوى رئيس الوزراء ، وأحمد البرعى وزير التضامن ، وحسام عيسى وزير التعليم العالى ، وزياد بهاء الدين .. فهم نفس التنظيم الإخوانى لتنفيذ مخطط إسقاط مصر ..
ثانيا .. إقالة المستشار عدلى منصور من منصبه كرئيس للدولة المؤقت .. وإلغاء القرار الصادر من الرئيس المعزول محمد مرسى العياط بتفكيك المحكمة الدستورية العليا ، وتقليص عدد أفرادها ، وإحالة بعض مستشاريها للتقاعد بغير سند من القانون والدستور ، وهو ما يعطى ذريعة لعدم دستورية الرئيس الحالى فى إدارة شئون البلاد ..
ثالثا .. إلغاء لجنة الخمسين المعيبة التى لا تتفق مع أهداف الشعب المصرى وثورة 30 يونيو ..
رابعا .. دعوة الشعب للإستفتاء على تولى القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الفريق أول عبد الفتاح السيسى شئون البلاد فترة إنتقالية لا تقل عن عامين ..
خامسا .. العودة للعمل بدستور 1971 المعطل ..
سادسا .. إلغاء كافة التيارات السياسية الخادعة التى تعمل تحت ستار نشطاء سياسيين وهم فى الحقيقة متآمرين وخونة وإرهابيين ..
سابعا .. إلغاء إنتخابات مجلس الشعب لحين عمل أحزاب حقيقية ووطنية ، بعيدة عن هذه الأحزاب المتأمرة ضد الوطن ..
ثامنا .. أن يتولى رئيس الدولة المنتخب شعبيا تشكيل حكومة حرب لوضع حد للفوضى فى البلاد ..
** حمى الله مصر .. وحمى شعبها وجيشها وشرطتها وقضاءها !!...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق