لي من العمر،
ما يكفيني،
أن أبدأ منك،
وأنتهي مني.
لي وجهان:
واحد لي،
و آخر لأمي.
عند ملتقى شطآني،
أراك هناك.
لي خزائن حروف،
فاضت عن المعنى،
واختمرت في صمت كهفي.
يكفي...
أني أملك نصفها،
الذي يملأ كأسي.
لي فرحة،
مكلومة في الصدى،
وأخرى على شفير العمر.
أحار...
في جمع شتات الحجر؛
أسفل النهر.
أمْ
ألتمس العذر،
من مجرى الطوفان؛
القابع فوق صدري.
لي في كل صبح،
صرخة
تجمعت في الوغى.
أهي،الحرب،
أمْ نهاية المدى؟.
يا ترى...
ماذا أنجبت أمّتي...؟
سوى الردى.
لي قاتلان:
قاتل يحمي موته من موتي؛
كلما همّ بقتلي.
وقاتل يتربص بظلي؛
كلما إنطفأت شمعة ليلي.
لي كل هذا البحر،
أعبره وحدي،
أعبره في فيافي،
ريح تأكل صمتي.
...على مرافئ خجلي،
أمد أشرعتي
لموج يكسر حلم طفلة،
تعالت في صراخ مد،
قاهرا لجزر بئيس،
على مرمى الجسد.
لي كل هذا البوح،
تفرج عنه رموش عينيك...
هذا المساء.
قبل منتصف الليل،
أختزل مسافات الجرح؛
سفرا يغير مسالك النوح.
تطرحني بدايات الصحو،
عبدا يكنس عتبة الصمت،
قرب محرابك،
أتودد صلاة منكسر.
0 comments:
إرسال تعليق