على إثر سرقة الصفحات الأربع لموقعي على الفيس بوك ، وأخيراً قررت إدارة هذا الفيس العبقرية أنني لست الشاعر الباحث كريم مرزة الأسدي ، وإنما أنا شخصية وهمية نزلت من المريخ ، والسرّاق الملاعين - الذين أعرفهم بكل تأكيد شخصياً ومدى أرتباطاتهم برجال السلطة العراقية وغيرها، قسماً بالله الذي لا شريك له وحده ، وبعبقرية الإنسان وإبداعه ، ولكنهم ليسوا جزماً من الأخوة الإسلاميين - ، ولما فتحت صفحة أوسمتها (شعر لغة تاريخ ) ، وباشرت بمقالات ثلاث بيوم واحد : الأولى عن المتنبي الرائد الأول للشعر العربي ، وآخرى عن أهمية اللغة العربية ودورها ، والثالثة عن هارون الرشيد أشهر خليفة عربي إسلامي ، لم أر نفسي إلا مطروداً للمرة الخامسة في ذات اليوم موجهين لي أسئلة أمنية للتحقق من شخصيتي العجيبة الغريبة !! وغلقوا الصفحة بوجه متنبيها ورشيدها ولغتها السامية ، طبعاً بلّغت الشرطة الأمريكية وإدارة الفيس بوك بأمر السرقة فقط ، لأنني رأيت مرّة وكان مسموحا لدخولي إليها كزائر ، نشروا باسمي اعتذار عن تغيبي ، وبعض الأشعار ، ولا أعرف ما يدور بالخاص - عاشت الحضارة الإنسانية ، وعاش اللصوص الشهامى على أصالتهم وعراقتهم وعراقهم ، وبعد هذا كلّه ما وجدت نفسي إلا أن أغني أغنية إلى حبيبتي ليلى التي لا أعرفها ، برقية ارتجالية إلى ليلى العامرية،أما البحوث المتراكمة ستأتيكم من بعد - إن شاء الله - ، رغم أنني مثقل بإتمام مؤلفاتي التي أوعدت القرّاء الكرام بنشرها عام 2014م
(الليلُ يا ليلى ينادينا ...!!)
قصيدة ارتجالية وأتممتها من بعد بعدة أشطر ، جاء عنوانها سريعاً من (السريع) المخبول المكشوف (فعِلن) ، والقصيدة من (الهزج) ، مرّ أحد أشطرها باختلاس( ولا اخضرّتْاقرأ رجاء ً ،
ألا يا ليلتي ميـــلي
لنسقيـكِ وتسقينــــا
لنسقيـكِ وتسقينــــا
ألا يا حلوتــــي أنــــتِ
أحوْرٌ مـــــن أراضينا؟!
أراضينـا أراضيــــنـا
فما يرضيك يـرضينــا
وما يرضيك يرضينــا
طموحاتٌ أمانيــــــــنا
فريحانٌ ونسرينـــــــا
فريحانٌ ونسرينـــــــا
وسيـــــــــانٌ لنا دهرٌ
يصافينا يعادينـــــــــا
يعادينـــــا ليذوينــــا
ليذوينــــا ليذوينـــــا
ويرمينـــــــا ليدنينـا
فما أحـــــلى تلاقينـــا
تلاقينا بــــ (واديـــنـا)
بــ (وادينا) بـ (وادينـا)
وإن جارت بوادينـــا
شياطيناً سلاطينــــــا
سلاطيناً شيطانيــــــا
ولا اخضرّتْ مغــانينا
ولا تشدو روابينـــــــا
ولا خمــــــرات دارينا
ولا خمــــــرات دارينا
ولا طابت أمانينـــــــا
فأشباهٌ عوادينـــــــــا
عوادينـــاعــوادينــــا
ليالينــــــــــا مراثينا
مراثينا أغانينــــــــا
أغانينــا مراثينـــــــا
خُلقنا جبلة ًطينــــــــا
سنطويها وتطوينـــــا
فما يشجيك يشجينـــا
وما يغنـــــــيكِ يغنينا
خُلقنا جبلة ًطينــــــــا
لعل الحبّ يهدينــــــــا
كما كانتْ أوالينـــــــا
كما كانتْ أوالينـــــــا
ميامينـــــاً محبينــــا
ألا ياربُّ آمينــــــــــا
ألا ياربّ آميـــــــــنا
0 comments:
إرسال تعليق