مع حلول الذكرى الثانية عشر لهزيمة الإرهاب للعالم والإطاحة بكل قيم الحب التى تجلت واضحة فى 11 سبتمبر 2001 وفى ظل توالى الهزائم للعالم الحر وإنتصار قوى الشر على البشرية فبعد أن ظننا أن تلك الضربة ستفيق العالم لينتفض ويدحر هذا الفكر الشرير ويوفر السلام للبشر إلا أن من قادوا تلك العملية إما مندفعون بحماقة أو متواطئون وخونة فكانت النتيجة أن الإرهاب العلنى إختفى أو توارى وترسخ فى أنحاء العالم يتسلل مثل المرض الخبيث حتى يتمكن من الضحية.
فقد تصدى بكل حماس الرئيس بوش للإرهاب وأعلن الحرب عليه وحقق نجاحات عسكرية فى البداية ثم إنهزم بعد أن صور له مستشارى السوء أن القضاء على بن لادن وأعوانه فى أفغانستان سينهى هذا الفيلم الأمريكى بسرعة فتم الإكتفاء بنجاح جزئى وتغاضوا عن إكمال المهمة لكى ما تطول إعتقادا منهم أن ذلك سيظهر أمريكا فى دور البطلة التى تحارب الإرهاب بكل همة مهما طال الزمن فتركوا أفغانستان رأس الأفعى وتركوا بن لادن وإتجهوا للإتجاه الخاطئ وحطموا العراق وإنهزموا فيها فلا طالوا بلح الشام أو عنب اليمن فخرجوا مهزومين من العراق وسيتركوا أفغانستان هدية لطالبان كما تركوا العراق سوفينير لإيران.
ورحل بوش المخلص غير الحكيم ليحل محله عضو جماعة الإخوان والخلية النشطة أوباما بن لادن ليحل هذا الإرهابى رئيسا لأمريكا التى من المفترض أن تكون محاربة الإرهاب لتتحول إلى الراعى الرسمى للإرهاب ويتولى أوباما زعامة الإرهاب بدلا من أستاذه أسامة وكما فعل أسامة بالتخلص من شريكه عبد الله عزام تخلص أوباما من شريكه أسامة ليتولى منفردا زعامة الإرهاب متخفيا فى صورة رئيس أمريكا.
وخرج الشرير أوباما ليسهل مهمة إستيلاء الإخوان على الحكم فى بلاد الشرق الأوسط فسقطت تونس ثم مصر ثم ليبيا بسهولة وسط غفوة الشعوب التى تم إستدراجها للفخ بإسم الديمقراطية وتم تجنيد الطابور الخامس ممن يظهروا وكأنهم ليبراليين متحررين بينما هم ينفذون أوامر سيدهم بالبيت الأبيض مستريحى الضمير لإنتفاخ أرصدتهم بالدولار الأخضر الدواء السحرى للنفس البشرية الأمارة بالسوء ثم توجه الشرير لسوريا لإسقاطها وعندما تمنعت خرج أوباما بنفس الدور الذى كان يقوم به أسامة بالتحريض والتهديد والخطب المذاعة فى الجزيرة والحشد لتدمير سوريا تحت مزاعم الحرية والديمقراطية....وها هو أوباما بن لادن يستمر فى طريق سيده أسامة وبدلا من أن يقود أمريكا رجل سلام ليحل السلام فى العالم يأتى 11 سبتمبر 2013 وعلى رأس أكبر دولة إرهابيا يسمى أوباما بن لادن
0 comments:
إرسال تعليق