** عندما يجوع الإنسان .. فهو يبحث عن أى لقمة يسد بها جوعه .. ربما يبحث فى النفايات وبقايا الطعام .. وربما يبحث فى القبور لعله يجد بعض خبز الرحمن .. وربما .. وربما .. فى النهاية هو منكسرا لا يقوى على الكلام .. ولا يملك إرادته !!!!!...
** هذا ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين ، مع فئات عريضة من الشعب المصرى الأن .. من بداية إقامة الشوادر لبيع اللحوم ، وإستغلال حاجة المواطن المصرى فى شراء اللحوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. ليشتروا الذمم وهم يرفعون لافتات "حزب الحرية والعدالة" أمام كل شادر .. وللأسف لا يعرف المواطن إنهم ينبشون فى القبور للبحث عن قطعة من اللحوم العفنة وليس سرادق .. وكما أن البعض ينبش فى القبور للبحث عن لقمة .. فهناك البعض الأخر ينبش فى القبور للبحث عن الإتهامات والأدلة والمؤامرة التى أحكمت بمساعدة الإدارة الأمريكية لإسقاط هذا الوطن ...
** إنقلبت الأية .. فمنذ عامين كانت هناك جماعات مطاردة منبوذة محظورة ، تقبع خلف أسوار السجون .. يتلمسون طريقهم فى الكهوف والبرك والمستنقعات ، كالوطاويط والخفافيش والأفاعى والحيات .. والأن فتحت أبواب الكهوف ، وإنطلقت كل هذه الخفافيش والأبراص والحشرات السامة عقب نكسة 25 يناير ، ينهشون فى كل الأعراض ، ويسقطون كل المؤسسات ، ويتهمون كل من يطاردهم بالخيانة وعدم الوطنية ..
** إنقلبت الأية .. وأصبحت معايير هذه الخفافيش الظلامية هى الصوت العالى ، وقلة الأدب ، والشتيمة ، والسب والقذف .. وكلما زاد سعارهم وهياجهم وأصواتهم القبيحة .. كلما زادت الأوسمة والنياشين التى يمنحها الإرهابيين الجدد لبعضهم البعض .. وهم يمارسون الإرهاب والتخويف مع من يختلف معهم فى الرأى ..** ما نراه الأن من فوضى عارمة .. فى كل المؤسسات يدعونا للنبش فى القبور ، وفتح بعض الملفات لمحاولة الوصول إلى الحقيقة ..
** نبدأ بالإعلام والقنوات الفضائية .. عندما تذكر بعض تصريحات الإعلاميين عند بداية الأحداث ، وتصريحاتهم الأن بعد مرور عامين على نكبة 25 يناير .. قد تصيبك بالدهشة والإحساس بالغثيان !!! ..
** اليوم يخرج علينا كل الإعلاميين على القنوات الفضائية الخاصة ، وهم يعلنون ندمهم وتأسفهم على تدعيم الإخوان والترويج لهم .. ويطالبون الشعب والجمهور الذى يتابعهم أن يسامحهم .. والبعض الأخر يعلن أنه على أتم إستعداد لضربه بالجزمة القديمة من كل شعب مصر .. لأنه على حد قوله قد ساهم فى تضليل هذا الشعب .. وبعضهم يعلن إعتزامه إعتزال العمل الإعلامى لإصابته بالإحباط واليأس من تصريحات "محمد مرسى العياط" ، وميليشياته .. فهو لا يتوقف عن ترديد أنه يحترم القضاء والأحكام القضائية يجب أن تنفذ !! ...والحقيقة أنه ضد القضاء .. ويعمل على إسقاطه ، ولا ينفذ أى أحكام قضائية ، بل يسخر منها ...
** لا يتوقف عن ترديد إنه يحترم الدستور والقانون .. والواقع أنه لا يحترم الدستور الذى أقسم عليه ولا القانون .. بل أنه أسقط الدستور ، وحاصر المحكمة الدستورية العليا .. ومنع القضاة بالقوة من أداء عملهم .. فهل رأيتم فجور يمارسه رئيس دولة مثلما يفعل هذا الرئيس ؟!!!..
** لا يتوقف عن ترديد أنه أول رئيس منتخب ، وهو رئيس لكل المصريين .. والحقيقة أنه أول رئيس ، لم يمضى بضعة شهور على توليه السلطة والحكم ، إلا وخرجت كل فئات الشعب .. يطالبون بسقوطه ومحاكمته .. وهو أول رئيس مصرى يحرض على قتل الشعب المصرى والمعارضين له .. وهو أول رئيس مصرى يقسم الشعب بين ما هو إخوانى ، وما هو مصرى .. وهو أول رئيس مصرى يلفق الإتهامات لخصومه السياسيين ، وينكل بالمعارضة للزج بهم فى السجون .. وأول رئيس مصرى يعود بالبلاد إلى مئات السنين ، وزمن البلطجية والفتونة .. زمن الحرافيش .. زمن "العصا والنبوت" !!!...
** لا يتوقف عن ترديد أنه يحترم كل مؤسسات الدولة ، ويطالب بالفصل بين كل السلطات .. والواقع إنه أول رئيس يسقط كل السلطات والمؤسسات ويكوش على كل السلطات فى صورة لم تحدث فى مصر منذ قيام الدولة المصرية ...
** بدأ الجميع يصرخون من الكارثة التى وقعت فيها مصر إلا ثلاثة جهات .. هذه الجهات الثلاثة فى وادى .. والشعب المصرى بالكااااامل فى وادى أخر !!!!....
الجهة الأولى :
** هى التيار الإسلامى بكل أشكاله وإتجاهاته سواء كانوا مؤيدين للنظام ، أو معارضين له .. فكل هذه التيارات تحتمى بوجودها فى كرسى "محمد مرسى العياط" .. فتواجدها على الساحة وتسللها من الكهوف مرتبط بوجود محمد مرسى العياط بسدة الحكم !!!..
الجهة الثانية :
** هى وزارة الداخلية بجلالة قدرها .. فاللواء وزير الداخلية أعلن ولاءه التام للنظام وإنتماءه لمكتب الإرشاد ، ورفعت الشرطة شعارها الجديد "الشرطة والإخوان إيد واحدة" .. ومن يعترض يتم تطهير الوزارة منه .. والثمن هو زيادة رواتب جميع الضباط والجنود بوزارة الداخلية !!!...
الجهة الثالثة :
** هى الجيش المصرى .. موقفه أصبح يثير الدهشة والتساؤل .. فالدولة تتفكك وتنهار يوما بعد يوم .. والشعب يقتل ويسحل فى الميادين والشوارع .. والبلطجية عينى عينك ، وإستخدام السلاح أصبح مباح ، والحروب الأهلية تندفع ، ويتساقط الضحايا .. والشعب فى كل شبر من أرض مصر يستغيث بالقوات المسلحة لإنقاذه .. فالشعب أعزل وأمامه ميليشيات مسلحة وتنظيمات إرهابية تساندهم الشرطة المصرية ويساندهم النائب العام .. فكيف يدافع الشعب عن نفسه ؟ .. هل يحمل السلاح ؟ .. هل يخرج للقتال ؟ .. أعتقد أنه عقب كل مظاهرة يخرج علينا الإعلام الحكومى الفاسد ، والنظام الحاكم الفاشى لوصف المعارضين لنظام الإخوان بالمتآمرين والفاسدين والثورة المضادة .. فما هو الحل ؟؟؟ ...
** أصبح الجميع يقولون أن الجيش هو الحل إلا بعض الفئات المنحرفة التى تعمل لصالح الإخوان ، ولكنها ترتدى قناع زائف .. هذه الفئات المنحرفة والقذرة والعفنة هى التى تطالب بعدم تدخل القوات المسلحة .. وهذه الفئات المنحرفة لا يتعدى عددهم أصابع اليد .. ولكن الإعلام الفاسد هو الذى يستضيفهم على قنواته ، ويضخم فيهم ، ويظهرهم بأنهم قوى ثورية معارضة .. هذه الفئات المنحرفة هى أخطر أنواع الجراثيم والحشرات الفاسدة التى تنخر كالسوس فى الخشب حتى تسقطه .. ومع ذلك نجد الجيش صامتا صمت القبور ..لا يفعل شئ إلا إصدار البيانات الفيس بوكية ، ويزعم أنه على مسافة واحدة من كل التيارات والقوى السياسية ، وأنه رافض أن يقحم نفسه فى السياسة .. ونعود ونكرر ، هل ما يحدث فى مصر هو سياسة أم هو إسقاط للدولة مع سبق الإصرار والترصد .. هل عدم أداء دورهم فى حماية القضاء والمحاكم هو تجاوز الدور الأمنى ؟؟ ...
** هل إنهيار الدولة والإقتصاد ، والذى يفعله رئيس الدولة ، وهو يجوب البلاد بالطول والعرض للتسول بإسم الشعب المصرى .. ألا يعتبر إهانة لكل مؤسسات الدولة ولهذا الشعب .. لأن كل الدول للأسف ترفض إعطاء قروض لدولة فاشلة وساقطة ومتسولة ، رغم أن معظم هذه الدول كانت تحرض على نجاح الفوضى وإسقاط الدولة .. والأن بعد تحقيق هذه الأهداف تنصلوا من كل وعودهم وأعطوا ظهورهم لهذا الشعب ، باحثين عن مغفلين أخرين لإسقاط دولتهم .. إذن ، إذا كان موقف القوات المسلحة والقيادة العسكرية هو عدم التدخل .. إذن ، فمن يحمى هذا الوطن وهذا الشعب ؟!!!..
** نعود بالذاكرة لمواقف بعض هذه الجهات .... ففى بداية الاحداث ، لم يكن للإخوان المسلمين أى دور .. ولكنهم بحثوا عن ضالتهم لإسقاط مبارك .. فلم يجدوا إلا د. "محمد البرادعى" ، بعد أن كثفوا تواجدهم فى التحرير .. وأعلن د. "عصام العريان" ، ود. "محمد سعد الكتاتنى" عقب خروجهم من السجن ومعهم أخرين ، تأييدهم للبرادعى وثقتهم فيه .. وفى نفس الوقت إندلعت الفوضى فى كل شوارع ومحافظات مصر .. فمن المسئول عن هذه الفوضى المدمرة والممنهجة لإسقاط الدولة ...
1 فبراير 2011 .. السطو المسلح على سجن المرج .. البلطجية يواصلون أعمال السلب والنهب .. حرب شوارع بين اللجان الشعبية واللصوص ، والجماعات المسلحة تستمر حتى الصباح .. إحباط محاولة للسطو على أثار معبد الكرنك بالأقصر .. إحباط هروب نزلاء سجن طنطا .. النيران فى العنابر والأهالى يحمون مطرانية الغربية .. مقتل 6 سجناء وهروب 8 أخرين من سجن قنا العمومى .. توقف مصانع الأغذية عن الإنتاج .. طوابير على الخبز والخضار .. إحباط محاولة لحرق سجن المنصورة .. القبض على 1200 بلطجى بينهم 200 مسجون فى قليوب والخانكة .. القبض على 75 مسجونا هاربا ، و120 بلطجيا بطنطا والمحلة .. مقتل 12 بلطجيا وإصابة 37 خلال معارك ضارية بين الأهالى والمسلحين .. القبض على 11 سجينا فى أشمون وسمادون بمحافظة المنوفية من قبل اللجان الشعبية .. إنتحار لواء شرطة سابق بإلقاء نفسه من الطابق الرابع بالعقار الذى يسكنه فى شارع الهرم إثر تعرضه لحالة نفسية سيئة بعد إنهيار جهاز الشرطة .. تصريح للفقى بأن مبارك ليس "بن على" عندما إندلعت الهتافات تطالبه بالرحيل من مصر .. إغلاق البث المباشر لقناة الجزيرة بعد تعمدها بنقل الأكاذيب وتضخيمها ، وإعادة بث المشاهد عشرات المرات لخداع الشعب وتحريضهم على عدم ترك الميدان والإكتفاء بإجراء حوار مع بعض الصبية لنقل وجهة نظر أحادية للتحريض على الفوضى ...
قضاة شاركوا فى المظاهرات والإعتصامات .. حتى سقوط النظام ، وصل عددهم أكثر من 40 قاضى .. وعلى رأسهم المستشار "زكريا عبد العزيز" ، وهو ينتمى للتيار الإسلامى .. والمستشار "محمود الخضيرى" ، تيار إسلامى .. والمستشار "هشام البسطويسى" ، تيار إخوانى .. والمستشار "حسام مكاوى" ، والمستشارة "تهانى الجبالى" ، وللأسف البعض منهم ندم على موقفه الأن !!!.....
فنانين شاركوا فى الإعتصامات .. الفنانة "تيسير فهمى" ، والفنانة "شريهان" ، والسيناريست "علاء الأسوانى" ، والراحل "عمار الشريعى" ، والكاتب "بلال فضل" ، والفنان "خالد الصاوى" ، والمخرج "خالد يوسف" ، والكاتب "عمار على حسن" ، والإعلامى "وائل الإبراشى" ، والكاتب الصحفى "جمال فهمى" ، والفنان "خالد أبو النجا" ، والفنانة "بسمة" .. والكثير .. والكثير من هؤلاء الذين شاركوا فى إسقاط مصر ، وتدعيم الإخوان الكذابون .. فما هو رأيهم الأن .. وما هى وجهة نظرهم للدفاع عن أنفسهم لتورطهم فى كل الأحداث وإعلان ندمهم ؟ ..
سياسيون شاركوا فى الفوضى .. الإستشارى "ممدوح حمزة" ، و"جورج إسحق" ، و"د. رفعت السعيد" ، و"حمدى الفخرانى" ، و"نجاد البرعى" ، و"د.محمد البرادعى" ، و"السيد البدوى" ، و"محمد أنور السادات" ، و"حمدين صباحى" ، والعديد والعديد من القوى والرموز السياسية .. ماذا قالوا الأن .. هل شعر الجميع بالندم؟ ..
** نعود للقوات المسلحة .. ودورها أثناء نكسة 25 يناير !!...
بتاريخ 7 فبراير .. قام عدد من سفراء الإتحاد الأوربى وأسبانيا واليابان فى القاهرة بزيارة مفاجئة لميدان التحرير ، تحت حراسة الجيش المصرى ، وتوجهوا إلى مقر الجامعة العربية ، وإلتقوا بأمين الجامعة العربية "عمرو موسى" ، كل منهم على حدة .. فهل يعلم أحد ما مغزى هذه الزيارة ، رغم أن الرئيس مبارك كان مازال يحكم مصر ؟!!!..
بتاريخ 1 فبراير 2011 .. تم العثور على سيارة دبلوماسية قاتلة المتظاهرين بجوار سور الداخلية .. وكانت قد دهست 25 متظاهر يوم جمعة الغضب ، بشارع القصر العينى ، وتبين أنها تابعة للسفارة الأمريكية .. وكشفت المعاينة عن وجود أثار دماء على هيكل السيارة ، وبقايا لحم أدمى ، ووجدوا اللوحات المعدنية مخلوعة وداخل السيارة .. ونتساءل ، أين ملف هذه السيارة ، وأين حق الشهداء الذين دهسوا تحت عجلات السيارة الأمريكية ؟ .. أليس هذا الملف يخص القوات المسلحة فى ذلك الوقت ..
بتاريخ 8 فبراير 2011 .. ضبط خلية إرهابية تتكون من 9 أفراد غير مصريين الجنسية .. تم تسليمها من قبل اللجان الشعبية ، وهم أعلى بناية فى عمارة البغل بالسيدة زينب ، ومعهم أسلحة قناصة وزجاجات مولوتوف ، وأموال ، وجراكن بنزين .. وكانت هذه الطلقات يصل مداها إلى ميدان التحرير ، وشارع الفلكى .. تم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية ، ونتساءل أين ذهبت هذه الملفات الأن ، وأين ذهب هؤلاء المتهمين ، وكم عدد الضحايا الذين سقطوا برصاص هذه العصابة ، وما هى جنسيتهم .. هذا الملف أيضا لدى الشرطة العسكرية ..
بتاريخ 8 فبراير 2011 .. تم ضبط سيارة بها مجموعة من المصورين الأجانب ، وهم يوزعون منشورات داخل التحرير ، وعلى مداخل الشوارع المحيطة بالميدان .. وكانت هذه المنشورات تحض على قلب نظام الحكم ، والإستمرار فى التظاهر ، وقد سلموا إلى الشرطة العسكرية .. أين هذه الملفات ؟ ..
بتاريخ 8 فبراير أيضا .. تضبط اللجان الشعبية برفح ، سيارة مرسيدس .. يستقلها خمسة أفراد وعند تفتيشها عثر على 5 قنابل يدوية ، و3 أسلحة ألية مكتوب عليها كتائب القسام – حماس .. تم تسليمهم إلى القوات المسلحة التى أحالتهم إلى النيابة بالعريش بإشراف المستشار "عبد الناصر التايب" المحامى العام لنيابات شمال سيناء ، وقد أمر بحبس كل من حمدان مجدى حمدان كوارع ، 25 عاما ، فلسطينى الجنسية ، وإبراهيم سامى محمد حسن 23 عاما ، فلسطينى الجنسية ، وسامى سالم حماد ، وأحمد جمعة سلام ، وأمين محمد عبد الهادى ، مصرى الجنسية .. أين هذا الملف !!..
بتاريخ 28 يناير .. إحتراق قسم شرطة رفح ، ومعسكر الأمن المركزى فى منطقة الأحراش بمدينة رفح ، والهجوم عليهم بالأسلحة النارية ، وقذائف الأر بى جى ، بإستخدام لاند كروزر ..
أقامت القوات المسلحة مستشفى ميدانيا بالقرب من ميدان التحرير لعلاج الحالات المرضية لضباط الحراسة بالميدان ، أو أى من المتظاهرين المعتصمين فى ميدان التحرير ..
** هذه بعض القليل من الأيام السوداء التى مرت بمصر .. ويقول عنها البعض أنها ثورة مجيدة .. وهناك الكثير التى سوف أقوم بنشره لاحقا ..
** والأن .. إقرأوا ماذا يقول الحزب الحاكم .. وما يحدث فى مصر
بتاريخ 19 إبريل 2013 .. الجماعة تأمر الشرطة بقتل المتظاهرين وإعتقالهم .. وقال شباب الإخوان للأمن "إضربوهم دول أنجاس" .. إشتباكات أمام منزل مرسى فى الشرقية .. حرب أهلية فى المحافظات .. إشتباكات فى محيط مقر الإخوان فى الأسكندرية .. إقتحام للمحكمة بالمنصورة .. هجوم متبادل بين التيار الشعبى والجماعة فى الدقهلية ..
وزير العدل يتقدم بإستقالته إعتراضا على مذبحة القضاء التى تخطط لها الإخوان ..
معركة دار القضاء العالى "الإخوان والشرطة إيد واحدة" .. وإنسحاب الإخوان بعد إشارة البلتاجى .. شباب الإخوان يكبرون ويسحلون 4 متظاهرين ويعتدون عليهم بالشوم والحديد ..
عودة زوار الفجر .. الأمن يداهم المنازل ويعتقل 22 من شباب مصر والتهم الجاهزة الأن هى "البلاك بلوك" ..
حازم أبو إسماعيل .. سأحكم بدلا من مرسى إذا إستمر يدير البلاد بأيدى مرتعشة ..
دعوة الإخوان لمحاصرة منازل القضاة ومنعهم من الذهاب للمحاكم !!..
** هذا هو القليل من أخبار مصر الأن .. التخريب والتدمير لمصر والجيش صامتا .. أما أخر النكت وهى حسن الختام ..
الفريق سامى عنان يقوم بزيارة مفاجئة لقداسة البابا تواضروس الثانى لإقناع البابا بمقابلة الرئيس "محمد مرسى" .. والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى غضون الساعات المقبلة .. والسؤال ، ما مغزى تدخل الفريق "سامى عنان" ، وما هى علاقته كرجل عسكرى بالرئاسة ..
** أسئلة كثيرة .. أترك القراء والمحبين للإجابة عليها لمعرفة إلى إين ذهبت مصر ؟!!!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق