صبري يوسف ـ ستوكهولم
صدر للأديب والشَّاعر السُّوري صبري يوسف عن طريق دار نشره في ستوكهولم كتاب جديد بعنوان: حوارات مع صبري يوسف حول تجربته الأدبيّة والفنّية ـ 3 ـ ، وكان قد أصدر مؤخَّراً كتابَين آخرَين: حوار د. ليساندرو مع صبري يوسف ـ 1 ـ، وحوارات مع صبري يوسف حول تجربته الأدبيّة والفنّية ـ 2 ـ وهي سلسلة من الحوارات التي أجراها معه مجموعة من الأدباء والشُّعراء والفنّانين والصِّحافيين حول الكثير من المواضيع الَّتي تناولها عبر تجربته الأدبيّة والفنّية، وهناك كتب أخرى في طريقها إلى النُّور حول الحوارات التي أجراها صبري يوسف مع آخرين.
أجرى الحوار الأوَّل السِّيناريست اليمني حميد عقبي مع صبري يوسف عبر جريدة "الجمهوريّة"، وقدّمه للجمهور القرّاء في بداية حواره،
"صبري يوسف شاعر وفنَّان سوري مقيم في ستوكهولم، يمارس نشاطات متعدِّدة. وحدها المصادفة الّتي عرَّفتني عليه بعد نشري استبياناً سينمائيّاً خلال مرحلة إعدادي لبحث الماجستير بالإخراج السِّينمائي 2004، والَّذي كان حول موضوع "سينمائيَّة القصيدة الشِّعرية" وتلقَّيت اتصاله وردَّه على الاستبيان ثم اخترتُ الجزء الأوَّل من "أنشودة الحياة" وقمت بمعالجتها سينمائيّاً والمشروع إلى اليوم يبحث عن مموِّل ونأمل أن نجد دعماً أو تمويلاً مستقبلاً .. نحاول من خلال هذا اللِّقاء الغوص في هموم فنَّان وشاعر متميّز، ونحاول الغوص في قضايا فنِّية سينمائيّة مع فنَّان وشاعر يعشق السِّينما".
وأجرى الشَّاعر والصّحافي الأردني عادل محمود، حواراً خاصَّاً مع صبري يوسف لجريدة "العرب اليوم" الأردنيّة الَّتي يعمل فيها ويشرف على صفحة ضيف تحت المجهر وحارات الكترونيّة، وقدّمه لقرّاء "العرب اليوم"،
"تواصلت مع الأديب والشّاعر السُّوري صبري يوسف المقيم في ستوكهولم، عبر الشّبكة العنكبوتيّة، ودعوته عدَّة مرّات للكتابة والمشاركة في صفحتَي ضيف تحت المجهر وحارات الكترونيَّة الَّتي أشرف عليهما، كما ساهم في بعض القصص والقصائد والنّصوص الأدبيّة في جريدة "العرب اليوم"، وأحببنا أن نجري معه الحوار التَّالي، حول تجربته الأدبيّة.".
وأجرى الكاتب الصّحافي عدنان حسين، حواراً مع صبري يوسف عبر صحيفة الأوان الكويتيّة، وكان محور حواره يدور حول تجربته الفنّية وحول معرضه في العام 2011 الَّذي قدّمه بمناسبة عيد الحب، كما تطرّق إلى قضايا فنّية وأدبية أخرى وقدّمه عبر حواره،
"بعد إطلاعي على تجربة الكاتب والشَّاعر السُّوري صبري يوسف، وبعد أن قدّم الشَّاعر الفنّان معرضه الفردي الأخير في غاليري كاتّو في ستوكهولم، وقد تضمّن المعرض 40 لوحة تشكيليّة، كما شارك في معرض مشترك أيضاً مع مجموعة من الفنَّانين السُّوريين المقيمين في السويد في نفس الغاليري، بعشرة لوحات تشكيليّة، حيث يبدو لمن يشاهد لوحات الشَّاعر الفنَّان صبري يوسف، تعدُّد الأساليب الَّتي يرسم عبرها لوحاته وكأنّها قصائد شعريّة، وهذا ما دفعني أن أجري الحوار التَّالي معه لجريدة الأوان الكويتيّة، مسلّطاً الضَّوء على تجربته الفنّية والشِّعريّة معاً.".
كما أجرى الصّحافي رمزي هرمز ياكو حواراًَ مع صبري يوسف خلال زيارته في نيسان الماضي 2012 إلى بغديدا لإحياء أمسية أدبيّة فنّية، مقدِّماً إيَّاه،
"أحببنا أن نلتقي مع الأديب والفنَّان التَّشكيلي السُّوري صبري يوسف، ونجري معه هذا الحوار خلال زيارته لبغديدا، وإحياء أمسية أدبيّة فنّيّة، وقد تحدَّث عن تجربته القصصيّة والشِّعريّة والفنّيّة، وقرأ مقتطفات من تجربته الشِّعرية والقصصيّة، وقدَّم نموذجاً حول تجربته الفنّيّة والشِّعريّة، حيث أصدر في الآونة الأخيرة ديواناً شعرياً فنّياً بعنوان: مئة لوحة تشكيليّة ومئة قصيدة شعريَّة، قرأ مقتطفات من هذه القصائد وعرض لوحات منها وشرح كيفية استلهام النَّصّ الشِّعري من اللَّوحة، وكيفية استلهام اللَّوحة من النَّصّ الشِّعري.
صبري يوسف، أديب وشاعر وفنَّان تشكيلي سوري مقيم في السُّويد منذ أكثر من عقدين من الزَّمن، مواليد المالكيَّة/ ديريك، سوريا، أصدر سبع مجاميع شعرية ومجموعة قصصيَّة وأصدر عبر الصّحافة والشَّبكة العنكبوتية عشرة مجاميع شعريَّة ضمن نصّ شعري مفتوح بعنوان "أنشودة الحياة"، يتضمَّن عناوين فرعيّة عديدة ومجموعتين قصصيتين والكثير من النُّصوص الأدبيَّة والمقالات وبعض الحوارات والدِّراسات التَّحليليَّة والنَّقديّة وقدَّم عدّة معارض فرديّة وجماعيّة في ستوكهولم وتمَّ استضافته من قبل الدَّكتور سعدي المالح، المدير العام للثقافة والفنون السِّريانيَّة في الإقليم للمشاركة في حفل تأبين أدبي للشاعر الرَّاحل الأب يوسف سعيد، وقد لبّى الدَّعوة مشكوراً، وشارك في قصيدة شعريَّة ودراسة تحليليّة نقديَّة حول دواوين الأب يوسف سعيد بعنوان: "رحلة فسيحة في رحاب بناء القصيدة عند الأب يوسف سعيد". وقد تمّ إعداد هذه الأمسية الأدبيّة للشاعر صبري يوسف في بغديدا من قبل القاصّ هيثم بُرْدى، بالتَّنسيق مع الدَّكتور سعدي المالح والشَّاعر وعدالله إيليا مدير الثَّقافة والفنون في بغديدا.".
0 comments:
إرسال تعليق