كل لحظات الفرح تبتعد عني مسرعة" خوفا" من أن أعيش ثوانيها القصيرة لاتريد أن تدعني أفرح ولو في العمر قليلا"
أنتظرت هذا اليوم سنوات شاقة ..وليال طويلة مظلمة
أنتظرت هذا اليوم بصبرالعالم كله..لكن لحظات الفرح تآبى أن تتركني أعيشها
هل تذكرين تواريخ ميلاد أحبائي؟.
هل تذكرين لحظات الفرح في عمر أحبائي؟.
أين كنت أنا ؟.
كنت أبكي بعدهم.. كنت أتمنى في مناسبات الأعياد أن أراهم في ملابسهم الجديدة.
كنت أتمنى أن أشمّ رائحة ملابسهم وعطرهم.
لكم تمنيت أن أفرح معهم.
كانت كل المناسبات والآعياد يوم شقاء بالنسبة لي..ذهبت سنين عمري هكذا..
والآن أجمل يوم تمنيت أن أعيشه وسهرت له طويلا"
مرة آخرى يسلب مني شعوري الذي تمنيت أن أتذوق حلاوته أنها المرة الآولى والأخيرة في حياتي .
الآن ولدي الحبيب .. يرتدي ملابسه الجديدة ويضع عطره الذي اهديته له من أجل هذا اليوم
ولكنني لست هناك لآضمه لصدري وأقبله وأشم عبيره وأعيش معه أحلى لحظات عمري التي حلمت بها وأنتظرتهابفارغ الصبر
الأن ربما يكون يسرح شعره..أويعقد ربطة العنق .. وربما ينتعل حذائه
أو قد يكون ينظر في المرآة ليرى أحلى صورة رآيتها في حياتي.
ولكني رآيتها بقلبي ..أكثر ما رآيتها في حياتي
آراه الآن ربما يفتح الباب ويخرج مسرعا"فرحا",أشعر أن قدماه لاتقعان على الأرض أنه يطير..
ويطير فرحا"وسعيد, أنه اليوم الذي حلم به وأنتظره طويلا"أنه يوم التخرج
أنه اليوم الذي حلمت..وحلمت..أن آراه ولكن ماذا امتلكت أنا في عمري سوى الآحلام ..والحلم فقط ..آراه بقلبي يطير فرحا ينزل أدراج المبنى..
ورائحة عطره تفوح في آرجاء البناء وأدراجه يشعرون انه سعيد في هذا اليوم ..
آراه يفتح باب سيارة التاكسي يجلس ويحاول أن يحسن من جلسته كي لا يجعك بنطاله وسترته.
أسمعه يتحدث مع السائق عن هذا اليوم الذي أنتظره و تعب من أجله كثيرا"
آراه يبتسم أبتسامتة لا تفارق شفتيه أسمع دقات قلبه .. تدق بسرعة تشاركه فرحته
أراه يعطي السائق مبلغ زيادة(حلوان النجاح) ..
أشعر به يلقي بحمل كل تلك السنين عن كتفيه..
آراه ينزل من السيارةويدخل الجامعة والجميع يلتفت اليه ويوزع أبتسامته
الجميلة والحبيبة لكل من حوله , وكل من يراه .. كأنه يقول لهم أنتهت رحلة تعب أمي.. أعرف بأنه أنتظر هذا اليوم طويلا"من أجلي أنا.
آراه يدخل القاعة والآساتذة يجلسون في صف واحد وينظرون اليه بإعجاب
وقبل أن يبدأ رائحة عطره تصلهم قبل صوته.
أسمعه يتحدث بكلمات,ويشرح معادلات , وحسابات ,
لاأفهم منها شيئا"!..هذا يوجه له سؤالا", وذاك يسأله شرحا",.
وهو يقف واثق الخطوة يتحدث ملكا".
أصدقائه الجالسون ينظرون اليه فرحين من أجله, سعداء من شدة سعادته
وهو قلبه يخفق بقوة يريد أن يكون ولدي الذي أحب, ولدي الذي أثق به
آراه يريد لهذه اللحظات أن لاتطول, وأن تنتهي, ليرمي بقبعة هذه السنين
سنين الدراسة هذا الزمن الذي أنتهى, مع نهاية الأسئلة والمناقشة
آراه يصافح مدرسيه وتعلو وجهه أجمل نظرة, مع أجمل أبتسامة
ويلتفت الى أصدقائه الجالسون يصفقون له بحرارة ويلوح لهم بيديه وهو يضحك وفي قلبه غصة..آه لو كانت أمي معهم.
أنتظرت هذا اليوم سنوات شاقة ..وليال طويلة مظلمة
أنتظرت هذا اليوم بصبرالعالم كله..لكن لحظات الفرح تآبى أن تتركني أعيشها
هل تذكرين تواريخ ميلاد أحبائي؟.
هل تذكرين لحظات الفرح في عمر أحبائي؟.
أين كنت أنا ؟.
كنت أبكي بعدهم.. كنت أتمنى في مناسبات الأعياد أن أراهم في ملابسهم الجديدة.
كنت أتمنى أن أشمّ رائحة ملابسهم وعطرهم.
لكم تمنيت أن أفرح معهم.
كانت كل المناسبات والآعياد يوم شقاء بالنسبة لي..ذهبت سنين عمري هكذا..
والآن أجمل يوم تمنيت أن أعيشه وسهرت له طويلا"
مرة آخرى يسلب مني شعوري الذي تمنيت أن أتذوق حلاوته أنها المرة الآولى والأخيرة في حياتي .
الآن ولدي الحبيب .. يرتدي ملابسه الجديدة ويضع عطره الذي اهديته له من أجل هذا اليوم
ولكنني لست هناك لآضمه لصدري وأقبله وأشم عبيره وأعيش معه أحلى لحظات عمري التي حلمت بها وأنتظرتهابفارغ الصبر
الأن ربما يكون يسرح شعره..أويعقد ربطة العنق .. وربما ينتعل حذائه
أو قد يكون ينظر في المرآة ليرى أحلى صورة رآيتها في حياتي.
ولكني رآيتها بقلبي ..أكثر ما رآيتها في حياتي
آراه الآن ربما يفتح الباب ويخرج مسرعا"فرحا",أشعر أن قدماه لاتقعان على الأرض أنه يطير..
ويطير فرحا"وسعيد, أنه اليوم الذي حلم به وأنتظره طويلا"أنه يوم التخرج
أنه اليوم الذي حلمت..وحلمت..أن آراه ولكن ماذا امتلكت أنا في عمري سوى الآحلام ..والحلم فقط ..آراه بقلبي يطير فرحا ينزل أدراج المبنى..
ورائحة عطره تفوح في آرجاء البناء وأدراجه يشعرون انه سعيد في هذا اليوم ..
آراه يفتح باب سيارة التاكسي يجلس ويحاول أن يحسن من جلسته كي لا يجعك بنطاله وسترته.
أسمعه يتحدث مع السائق عن هذا اليوم الذي أنتظره و تعب من أجله كثيرا"
آراه يبتسم أبتسامتة لا تفارق شفتيه أسمع دقات قلبه .. تدق بسرعة تشاركه فرحته
أراه يعطي السائق مبلغ زيادة(حلوان النجاح) ..
أشعر به يلقي بحمل كل تلك السنين عن كتفيه..
آراه ينزل من السيارةويدخل الجامعة والجميع يلتفت اليه ويوزع أبتسامته
الجميلة والحبيبة لكل من حوله , وكل من يراه .. كأنه يقول لهم أنتهت رحلة تعب أمي.. أعرف بأنه أنتظر هذا اليوم طويلا"من أجلي أنا.
آراه يدخل القاعة والآساتذة يجلسون في صف واحد وينظرون اليه بإعجاب
وقبل أن يبدأ رائحة عطره تصلهم قبل صوته.
أسمعه يتحدث بكلمات,ويشرح معادلات , وحسابات ,
لاأفهم منها شيئا"!..هذا يوجه له سؤالا", وذاك يسأله شرحا",.
وهو يقف واثق الخطوة يتحدث ملكا".
أصدقائه الجالسون ينظرون اليه فرحين من أجله, سعداء من شدة سعادته
وهو قلبه يخفق بقوة يريد أن يكون ولدي الذي أحب, ولدي الذي أثق به
آراه يريد لهذه اللحظات أن لاتطول, وأن تنتهي, ليرمي بقبعة هذه السنين
سنين الدراسة هذا الزمن الذي أنتهى, مع نهاية الأسئلة والمناقشة
آراه يصافح مدرسيه وتعلو وجهه أجمل نظرة, مع أجمل أبتسامة
ويلتفت الى أصدقائه الجالسون يصفقون له بحرارة ويلوح لهم بيديه وهو يضحك وفي قلبه غصة..آه لو كانت أمي معهم.
0 comments:
إرسال تعليق