غريبا ً أموتُ فيا ويلتاه ....
يتوهُ بصوتي الأنينُ صداه ....
وآهٌ تسافرُ من بعدِ آه ....
وحيدا ً وينزفُ جرحي بصمت ٍ ....
ويلفظ ُ عمري بقايا رؤاه ....
حزينا ً أموتُ فيا وجه أمي ....
ترافقني كل َّ يوم ٍ خطاه ....
فضائي يضيقُ يضيق ُ مداه ....
وجسمي الهزيل ُ ترامتْ قواه ....
غريبا ً يموتُ معي مولدي ....
وينطفئ الشمعُ في معبدي ....
ويختنقُ الدمعُ في مرقدي ....
وهمسُ الحروف ِ.... صفيرُ الشفاه ....
زفيرُ الحروف ِ صفيرُ الشفاه ....
وأرجو من الصبر صبرا ً سواه ....
فيا لوعة البين ِ يا حسرتاه ....
غريبا ً أموت ُ .....أموت ُغريبا ً
وعندَ النزاع ِ الأخير ِ المريرْ ....
أناجي رفيقي الغريب الإله ............
0 comments:
إرسال تعليق