فازت الاديبة المصرية ميمي أحمد قدري بالجائزة التقديرة لمسابقة القصة القصيرة جدا ((نازك الملائكة)) لعام 2012، ولو كنت من المشرفين على الجائزة لمنحتها جميع الجوائز، تظراً لما لقصتها من أبعاد إنسانية تبشّر بغد عربي مشرق، تذوب بنوره الفوارق العرقية والمذهبية وتشرق شمس التعايش الالهي.
صحيح أن قصة ميمي قصيرة بعباراتها، ولكنها رحبة جداً جداً بأبعادها ومعانيها، وكأنها، لجمالها الانساني، قد فازت بجائزة الملائكة، فقرعت السماء أجراسها وارتفع صوت الآذان.. ليبشّر الأمة العربية بربيع لم تره من قبل.
صحيح أن قصة ميمي قصيرة بعباراتها، ولكنها رحبة جداً جداً بأبعادها ومعانيها، وكأنها، لجمالها الانساني، قد فازت بجائزة الملائكة، فقرعت السماء أجراسها وارتفع صوت الآذان.. ليبشّر الأمة العربية بربيع لم تره من قبل.
وإليكم القصة:
عاشقة من وراء الستار
توسدَتْ صدره برأسها.. همست إليه بصوتِ خافت أن يضمها بشدة، أحاطها بذراعيه كاد أن يجعلها تلجُ داخل قلبه التحم الجسدان كما التحمت روحاهما منذ فترة مرَتْ من الزمن، استيقظت من سكرات النشوة مُحدقة بصورة العذراء الأم وهي تحمل الابن المسيح عليهما السلام.
وبدون أن تشعر تحسست المصحف المُرافق لها ولجيدها منذ الصغر...
عندها ارتفع صوت الآذان.
توسدَتْ صدره برأسها.. همست إليه بصوتِ خافت أن يضمها بشدة، أحاطها بذراعيه كاد أن يجعلها تلجُ داخل قلبه التحم الجسدان كما التحمت روحاهما منذ فترة مرَتْ من الزمن، استيقظت من سكرات النشوة مُحدقة بصورة العذراء الأم وهي تحمل الابن المسيح عليهما السلام.
وبدون أن تشعر تحسست المصحف المُرافق لها ولجيدها منذ الصغر...
عندها ارتفع صوت الآذان.
0 comments:
إرسال تعليق