صعدت للروف لنتحدث كعادتنا كل يوم فقالت سمر :
ــ جنة ما رأيك سنقوم برحلة للإسكندرية يوم الجمعة .
ــ صعدت ِ من سكونك لتخبرني بالرحلة .
منال :
ــ ولما لا .. منذ ساكن وسام بجوارك وأنتي مضطربة .. ربما فرصة جيدة لتعيد التخطيط لحياتك من جديد.
ــ في أخطط لحياتي من جديد .. مستحيل .
منال :
ــ الوقت ليس المهم .. المهم الذهن الخالي والحالة النفسية المستقرة .
روجينا :
ــ ما رأيك إذا .. هيا خبرينا .. ستكن رحلة شبابية .. ساكن العمارة وأصدقاءنا .
ــ حسنا موافقة .. ياليت أبي يوافق .
ليلي أخت منال :
ــ أظنه سيوافق .
ــ ولما أنتي متأكدة ؟! .
ليلي :
ــ والدك لا يضيع فرصة كهذه .. ربما يراك رجل أعمال ثري ويطلبك للزواج .
ــ برحلة يراني ويطلبني للزواج !!.
ليلي :
ــ والدك كسائر رجال الأعمال .. الحب عندهم ليس له أهمية .. المهم المال والطبقة الراقية المنتمي لها .
ــ أحيانا ً أتمني لو أبي حنون كعمي آدم .
سمر :
ــ اسس حياتك بنفسك ولا تنتظري والدك يخططك هو.
منال :
ــ ألم أخبركم ؟.
ــ بماذا ؟.
منال :
ــ لقد تقدم إلي رجل متدين ليتزوجني .
روجينا :
ــ ماذا ؟ .. أهو وسيم .. محترم .. هيا أخبرنا عنه .
منال :
ــ عمره خمس وأربعون عام .. محترم .. لن ينتظر كثير سنتزوج بعد شهر .. ويريدني أرتدي النقاب .
سمر :
ــ خمس وأربعون .. وترتدي النقاب .. مستحيل توافقي .
منال :
ــ لا مستحيل .. الفرق في العمر عشرة أعوام .. أم عن النقاب .. سترة من عند الله .. المشكلة أنه متزوج .
ــ ماذا !!.. متزوج .
روجينا :
ــ ولما جاء إذا ليتزوجك ؟! .
منال :
ــ يريد أن يصبح أب .. وزوجته لم تنجب له .
ــ منذ متى متزوج ؟ .
منال :
ــ من خمسة وعشرين عاما.
ليلي :
ــ زوجته كانت تمنعه .
ــ ولما وافقت الآن ؟ .
منال :
ــ كان يبحث من ورائها .. وعندما رآني ووجدني مناسبة أخبرها .
ــ أرأيتها ؟.
منال :
ــ أجل .. امرأة عادية جدا ً وبسيطة .
روجينا :
ــ أهي متقلبه زواجه ؟ .
منال :
ــ تحاول التظاهر .. لكن عيونها تكشف غيرتها .
روجينا :
ــ رأيك في هذا الزواج .. أهناك احتمال للنجاح .. أم الفشل مصيره من البداية ؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظروا لتعرفوا ردها
0 comments:
إرسال تعليق