الجزائر -
صدر اليوم الأحد في العاصمة الجزائرية ، العدد17 من ملحق " الأسرى والقدس " الذي ينشر ويوزع مع صحيفة الشعب الجزائرية، ويُعنى بقضايا الأسرى والقدس .
وأفاد الأخ " عز الدين خالد " المسؤول التنفيذي عن " ملحق صوت الأسير" ، بأن
الملحق اشتمل علي العديد من المواضيع وفي مقدمتها كتب مراد السوداني الأمين العام للإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين (الأسرى ....بوابة الحل وسؤال الحرية الأصعب )
للأسير في يومه سراج البلاد وقوس الندى.. وله اشتداد امتداد الصبر..وفيوضات الحرية التي تضفضف بوعد غد جدير بالبطولة والفداء والفعل الجسور وهذه الفلسطين التي بذل الأفضلون والأجملون من أبنائها.
وأضاف عزالدين خالد بان العدد اشتمل علي تقرير هام جدا" للأسير السابق والباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة, يحمل عنوان ( يوم الأسير العربي ) حيث دعا من خلاله للإهتمام بالأسرى العرب القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي على الصعيد الرسمي والشعبي والإعلامي ، وتسليط الضوء على قضيتهم ، ومساندتهم بما يحقق الضغط المتواصل لضمان اطلاق سراحهم وعودتهم إلى بيوتهم وأوطانهم وأحبتهم
بينما قال الدكتور/علي شكشك في مقال الافتتاحية ( ليلٌ طويل )
ليل طويل كالليل ومسوَّرٌ بالليل مشى على أكتافنا، وعلى أكتاف أجدادنا منذ أول الليل، فما هذا الليل الذي يخيِّم على زنازين المأسورين إلا ليلٌ لإطفاء وهج الحرية وكبح جرعتها وسحق جذوتها، وهو ليس إلا الليل نفسه الذي ساد على كلّ شعوبنا ومنطقتنا وقصد الهدفَ نفسَه وتحرّى الرواية نفسَها في قطع الطريق على مسارب القلب وحجب مسارات شعاع الشمس وتبديد مسارات الإرادة وفوتونات الضوء وبؤر الحرية
بنما قال الإعلامي سري القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية في مقال له (الجزائر تحيي يوم الأسير الفلسطيني) لم تكن مفاجأة بل هو الواقع والحقيقة التي نتلمسها عبر الاطلاع علي الصحف الجزائرية الصادرة خلال الأسبوع الماضي .. فان المتتبع لها يجد ان الجزائر احتفلت بيوم الأسير الفلسطيني وعلي طريقتها الخاصة , فمن الملحق الأسبوعي الدائم في جريدة الشعب الجزائرية الي ملحق صوت الأحرار الذي أصدرته جريدة صوت الأحرار ومن ثم الي جريدة الجزائر نيوز عبر ملحق الاثر والذي خصصته أيضا للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .
ونشرت صوت الاسير رسالة الاسير المعزول حسن سلامه لأمه الحنون المريضة
أمي الحبيبة الصابرة
يا حبي لفلسطين
أنت يا شوقي لمروجها الخضراء .....
بينا قال كتب د. محمود سليم فى مشاركة هامة بعنوان ( التين والزيتون )
حين يقسم الإله بعزته وجلاله ببيت من بيوته وبآية بينة، فان لذلك القسم من الدلالات أكثر من رمزية وحكمة وعبر يتعظ بها المسلمون. أقسم الله في القرآن الكريم وبآية صريحة من آياته: [والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين]، (سورة التين الآية 1)، لذا يقال لمسجد بيت المقدس (الزيتون) ولا يقال له الحرم، على حد بعض الروايات. كما يقال (طور زيتا)، وهو الجبل الذي قام عليه مسجد بيت المقدس.
اما علي السمودي وفي تقرير خاص مميز بعنوان"صوت الشعب بين الاسرى وذويهم في يوم الاسير" جاء فيه, رغم حكايات الالم ويوميات العذاب صوت موحد يطالب بوحدة الصف وانهاء الانقسام
وكتب صلاح الطميزي تقرير تحت عنوان (رَحلت عبير.. رحلت الطفلة عبير اسكافي ابنة الأحد عشر ربيعا، قبل أن تحقق حلمها باحتضان وتقبيل أو حتى لمس والدها يوسف المحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات والقابع في سجن بئر السبع.
دخلت عبير قبل أسبوع في غيبوبة أفقدتها الحركة والنطق، بعد أن حرمها السجانون الإسرائيليون حتى ملامسة والدها الأسير، واليوم لن تحقق حلمها ولم تعد تتأمل شيئا
وكتب ايضا علي السمودي في تقرير اخر من الجولان المحتل يقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما
الأسير السوري وئام عماشة من بقعاثا حكاية نضال وبطولة من الجولان المحتل
في مرحلة مبكرة من عمره قرر الاسير السوري وئام محمود سلمان عماشه ان يلتحق في المقاومة الوطنية السورية ، ورغم التحديات والظروف الصعبة ادى واجبه النضالي كاحد ابناء الجولان السوري المحتل الذين رفضوا الاحتلال وهويته واكدوا تمسكهم بالام سوريا ، فكان الاحتلال له بالمرصاد من اعتقال لتحقيق لاعتقاله الاخير والمتواصل والذي انتهى بالحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما .
ومن غزة كتبت إسراء عادل تقرير حول ( نيسان خلف القضبان )
أمهات الأسرى يتذكرن لحظات فراق أبنائهن
تتذكر أمهات الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية كل يوم يمر عليهم للحظات التي أخطف الاحتلال أبنائهم من بين أحضانهم، وسط ترقب وشوق للحظات الإفراج عنهم ولا سيما أن الاحتلال يمنعهم من زيارة أبنائهم منذ سنوات.
ونشرت صوت الأسير تقرير لنادى الأسير الفلسطينى حول " قصص بأقلام أسرانا "إوار النار"
قصة عيون الحرامية بقلم منفذها.
ما يميز القصة .
إن أهم ما ميز هذه القصة هو أن اليد التي سطرت كلماتها هي نفسها ذات اليد التي سطرت على أرض فلسطينية أعظم معركة بطولية شهدتها هذه الارض ، ثائر حماد الشاب بطل هذه القصة والتي امتطى صهوة البطولة فيها وارتقى الى مستوى لم يصل اليه أحد أو لنقل لم يصل اليه الا القلائل في تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني.
وايضا تطرق ملحق صوت الاسير الي معاناه امهات الاسري في مقابلة مع أم أسير ( لم أره منذ سنوات والاحتلال سعى كثيرا لتصفيته في السجن
يعد الأسير خالد الجعيدي من أقدم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حيث قضى 25 عاما في السجون مبديا مواقف مشرفة بجانب زملائه الأسري . أعواما مضت علي اعتقاله وهو ينتظر بعين الرجاء ملاقاة أمه التي حرم من رؤيتها منذ سنوات كثيرة . )
مرفق الملحق
فيما يلي رابط تحميل العدد من صوت الشعب الأسير ( pd f)
0 comments:
إرسال تعليق