عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للأديبة والروائية " دينا سليم " المقيمة في أستراليا؛ كتاب « ربيع المسافات / رحلة إلى القارة الأسترالية ».
الكتاب من أدب الرحلات، ويقع في 212 صفحة من القطع المتوسط، استعرضت فيه المؤلفة تفاصيل رحلتها المسكونة بالغرائبية العالية والتوفيقية في وصف الحقيقة لقارة أستراليا.
الكتاب من أدب الرحلات، ويقع في 212 صفحة من القطع المتوسط، استعرضت فيه المؤلفة تفاصيل رحلتها المسكونة بالغرائبية العالية والتوفيقية في وصف الحقيقة لقارة أستراليا.
تقول الأديبة "دينا سليم" في مقدمة كتابها:-
( يبقى سرُّ الكاتب هو الاكتشاف، وطالما هو حيٌّ، لا يكتفي أبدًا من اكتشافه لنفسه، لوطنه والعالم، دائم الصيرورة يطمح إلى المزيد، الجديد، الغريب وغير المألوف، باحث دؤوب عن آفاق العالم البعيد، فيغوص فيه حتى النخاع، فما يراه هو لا يستطيع أن يراه الآخرون.
ما كان مني وعبر رحلتي الطويلة التي قمت بها عابرة ثلاث قارات، رأيتُ أن هناك أشياء كثيرة يجب أن تدَّون مما فيها من احتواء غرائبي للمكان المسكون بكل شيء يتمناه المرء... الحب، الجمال، الهدوء، التحضر، البيئة، الإنسان، العادات والتقاليد، وكل شيء غير متوقع.
تأنيتُ كثيرًا قبل البدء بتدوين المغامرة، لأني حاولت أن أوفق بين السرد المُشاهد والسرد المكتوب، وحتى لا أقع في عالمي الروائي كثيرًا حاولت أن أسقط بكتاباتي حالات بغاية التقريرية، والابتعاد بقدر الإمكان عن الوقوع في أسر السرد العاطفي. وعلى ما أظن أن رحلتي هذه ستلفت نظر المتلقي كونها مسكونة بالغرائبية العالية والتوفيقية في وصف الحقيقة لقارة أستراليا.
وألفت النظر أني لم أتطرق لكل الأشياء، لكني حاولت وبقدر الإمكان أن ألمَّ بكل المعلومات والأماكن التي غامرت باكتشافها، علمًا أني لم أكتفي بمشاهدتي البصرية، واستعنت بالكثير من المصادر. دونت أيضًا الكثير مما ذكرته كانت لأشخاص منهم من مات ومنهم ما يزال على قيد الحياة، واستشهدت ببعض ما كتبه أدباؤنا العرب المقيمون في أستراليا، وبعض ما كتبه الأدباء الأستراليون أيضًا).
( يبقى سرُّ الكاتب هو الاكتشاف، وطالما هو حيٌّ، لا يكتفي أبدًا من اكتشافه لنفسه، لوطنه والعالم، دائم الصيرورة يطمح إلى المزيد، الجديد، الغريب وغير المألوف، باحث دؤوب عن آفاق العالم البعيد، فيغوص فيه حتى النخاع، فما يراه هو لا يستطيع أن يراه الآخرون.
ما كان مني وعبر رحلتي الطويلة التي قمت بها عابرة ثلاث قارات، رأيتُ أن هناك أشياء كثيرة يجب أن تدَّون مما فيها من احتواء غرائبي للمكان المسكون بكل شيء يتمناه المرء... الحب، الجمال، الهدوء، التحضر، البيئة، الإنسان، العادات والتقاليد، وكل شيء غير متوقع.
تأنيتُ كثيرًا قبل البدء بتدوين المغامرة، لأني حاولت أن أوفق بين السرد المُشاهد والسرد المكتوب، وحتى لا أقع في عالمي الروائي كثيرًا حاولت أن أسقط بكتاباتي حالات بغاية التقريرية، والابتعاد بقدر الإمكان عن الوقوع في أسر السرد العاطفي. وعلى ما أظن أن رحلتي هذه ستلفت نظر المتلقي كونها مسكونة بالغرائبية العالية والتوفيقية في وصف الحقيقة لقارة أستراليا.
وألفت النظر أني لم أتطرق لكل الأشياء، لكني حاولت وبقدر الإمكان أن ألمَّ بكل المعلومات والأماكن التي غامرت باكتشافها، علمًا أني لم أكتفي بمشاهدتي البصرية، واستعنت بالكثير من المصادر. دونت أيضًا الكثير مما ذكرته كانت لأشخاص منهم من مات ومنهم ما يزال على قيد الحياة، واستشهدت ببعض ما كتبه أدباؤنا العرب المقيمون في أستراليا، وبعض ما كتبه الأدباء الأستراليون أيضًا).
الأديب والكاتب الصحفي "عبدالوهاب طالباني"، والمقيم في أستراليا، يقول عن الكتاب:-
( إنَّ متعة المتلقي في قراءة أي نص مبهر، تأتي من كونه يقرأ الواقع بصيغة مختلفة عما تراه العين المجردة أو عين الكاميرا.. والسوح في تضاريس العالم يمكن أن يكون مجرد كتابات سردية تقريرية، ولكن يمكن أن يكون نصًا جميلاً دافئًا يتفرد كلوحة فنية مزخرفة بمضامين وحواشي تخلق الاندهاش المطلوب.
و"دينا سليم" في « ربيع المسافات » تختصر وبكل وضوح أهم مجسات أدبها عبر اكتشافاتها في القارات والبلدان والمدن والجزر والغابات، فهي ابنة المسافات، جابت قارات، ونزلت منزل المسافرة الحساسة التي تحمل في ذهنها مخيلة غير عادية، ودنيا من التأملات الثاقبة، ومن خلال حدقتين تريان المَشاهِد بقوة ضوء كاشف مختلف.
"دينا سليم" باحثة مزمنة عن "ربيع" كل ما يمت إلى الحياة بأحداثها، والعلاقات الإنسانية، والطبيعة، والأمكنة، وجماليات اللغة والصياغة، وفي « ربيع المسافات » ثمة مجس خاص لغويًا وحسيًا تستخدمه الكاتبة في ترحالها .. الإبداعي.
( إنَّ متعة المتلقي في قراءة أي نص مبهر، تأتي من كونه يقرأ الواقع بصيغة مختلفة عما تراه العين المجردة أو عين الكاميرا.. والسوح في تضاريس العالم يمكن أن يكون مجرد كتابات سردية تقريرية، ولكن يمكن أن يكون نصًا جميلاً دافئًا يتفرد كلوحة فنية مزخرفة بمضامين وحواشي تخلق الاندهاش المطلوب.
و"دينا سليم" في « ربيع المسافات » تختصر وبكل وضوح أهم مجسات أدبها عبر اكتشافاتها في القارات والبلدان والمدن والجزر والغابات، فهي ابنة المسافات، جابت قارات، ونزلت منزل المسافرة الحساسة التي تحمل في ذهنها مخيلة غير عادية، ودنيا من التأملات الثاقبة، ومن خلال حدقتين تريان المَشاهِد بقوة ضوء كاشف مختلف.
"دينا سليم" باحثة مزمنة عن "ربيع" كل ما يمت إلى الحياة بأحداثها، والعلاقات الإنسانية، والطبيعة، والأمكنة، وجماليات اللغة والصياغة، وفي « ربيع المسافات » ثمة مجس خاص لغويًا وحسيًا تستخدمه الكاتبة في ترحالها .. الإبداعي.
هذا النص الأدبي الذي بين أيدينا ليس من جنس الرواية، إنها قصص ومشاهدات وبينها دائمًا خيط رفيع من وحدة الموضوع، ولكنه ليس كما في الرواية، كما لا يعتبر هذا النص ملاحظات سائح في جغرافيا المكان أو جزءًا من أدب الرحلات، إنما هو نوع متفرد في الكتابة الإبداعية تدون رؤية الكاتبة وإحساسها للأحداث والأمكنة والأشخاص، مع ملاحظة ظلال ارتباط جليّ بين كل ما اكتشفته من أماكن وأسماء وتواريخ، وكل ذلك عبر صياغات لغوية أخاذة تعتمد في أحيان كثيرة جملاً وفقرات هي بحد ذاتها شعرية ..
وهنا ومثل رواياتها أيضا، هناك السرد الشعري الجميل، مع إضاءات ساحرة عبر استعمال رموز تاريخية وأدبية تُغني الفكرة والرؤية، وهي تصف عملها هذا بـ"التوثيق بين السرد المُشاهَد، والسرد المكتوب".
"دينا سليم" روائية قبل أي شيء آخر، ولكن آثار كونها شاعرة في البدايات أخذت مساحة كبيرة من كتاباتها في عالم الرواية، ويبدو أن الشيء نفسه يفرض نفسه بقوة هنا أيضًا في « ربيع المسافات ».
هو العمل السادس للأديبة الفلسطينية التي تقيم في أستراليا، يمكن الحصول عليه عن طريق الانترنيت، من مكتبة النيل والفرات.
وهنا ومثل رواياتها أيضا، هناك السرد الشعري الجميل، مع إضاءات ساحرة عبر استعمال رموز تاريخية وأدبية تُغني الفكرة والرؤية، وهي تصف عملها هذا بـ"التوثيق بين السرد المُشاهَد، والسرد المكتوب".
"دينا سليم" روائية قبل أي شيء آخر، ولكن آثار كونها شاعرة في البدايات أخذت مساحة كبيرة من كتاباتها في عالم الرواية، ويبدو أن الشيء نفسه يفرض نفسه بقوة هنا أيضًا في « ربيع المسافات ».
هو العمل السادس للأديبة الفلسطينية التي تقيم في أستراليا، يمكن الحصول عليه عن طريق الانترنيت، من مكتبة النيل والفرات.
0 comments:
إرسال تعليق