من : شاكر فريد حسن
عن دار "الاماني" للنشر والتوزيع في قرية عرعرة ، صدر حديثاً ديوان شعر بعنوان "انا والعمر سائران صحاباً" للشاعر د. محمد حبيب اللـه ، احد اعلام الفكر التربوي وقضايا التعليم للاقلية العربية الفلسطينية في الداخل .
وقد جاء الديوان في 110 صفحات من الحجم الكبير والورق الصقيل ، وحوى بين طياته 75 قصيدة، هي حصيلة تجربته الشعرية على مدى اكثر من خمسين عاماً .
وفي تقديمه للديوان يقول :" كنت اكتب شعراً وكنت مقلاً في الكتابة وفي النشر ، تجمعت لدي اشعار الصبا والشباب والكهولة على مدى اكثر من خمسين سنة. وقد طرقت بها مواضيع تتصل بالغزل ووصف الطبيعة والاجتماعيات والمناسبات والرحلات واختتمتها بالحوليات وهي عبارة عن قصائد كنت اكتبها قصيدة واحدة كل حول / سنة بمناسبة يوم عيد ميلادي في الخامس عشر من تشرين الثاني . عسى ان يجد القارئ في هذه القصائد ما يثير فيه ذكريات ويوقظ فيه وجدانيات . انا لا ادعي اني اكتب شعراً قوياً يقف امام النقد والتقييم ولكنها اشعار خفيفة مستوحاة من حياتي ، آمل ان يجد القارئ في قراءتها متعة".
و يهدي حبيب اللـه ديوانه الشعري الشخصي للعائلة الكبيرة وللاهل والاصدقاء المقربين الذين جمعته بهم علاقة خاصة ومباشرة.
ومن قصائد الديوان نقتطف هذه الابيات من قصيدة" علموك الهجر" حيث يقول:
علموك الهجر في فت الهوى
علموك الهجر في فت الهوى
فرميت السهم مسموما مريب
وصرعت اللب مني والحشا
وصرعت اللب مني والحشا
واسلت من دمي نهراً عجيب
والحراب الحمر نحوي سددت
والحراب الحمر نحوي سددت
فانا وحدي في ايدي الخطوب
اسهر الليل الطويل ساهما
اسهر الليل الطويل ساهما
حالماً ما بين فجري والمغيب
اسالي النجم وارباب السما
اسالي النجم وارباب السما
واسالي الظلمة والفجر القريب
وصاحب الديوان د. محمد حبيب اللـه من مواليد قرية عين ماهل سنة 1938، انهى دراسته الثانوية في المدرسة البلدية بالناصرة (1958) ثم تعلم في دار المعلمين العرب بيافا ولمدة سنتين.
بعد ذلك عمل معلماً ونائباً لمدير مدرسة عين ماهل حتى صيف 1965 ثم انتقل للدراسة في الجامعة العبرية بالقدس وظل يدرس فيها حتى حصوله على شهادة الماجستير في التربية واللغة العربية . ثم عمل مرشداً تربوياً ومعلماً للغة العربية. وفي العام 1977 سافر الى امريكا للدراسة ونال شهادة الدكتوراة وعاد للبلاد حيث اشغل نائباً لمدير الكلية العربية للتربية بحيفا حتى خروجه للتقاعد سنة 2003.
وقد الف حوالي اربعين كتاباً في مجالات اللغة واتربية والتعليم العربي ومناهج التعليم . ويعمل حالياً على اعداد كتاب السيرة الذاتية تحت عنوان "ان تكون معلماً عربياً فلسطينياً في دولة احادية القومية".
اننا اذ نهنى الشاعر د. محمد حبيب اللـه بصدور ديوانه الشعري الاول ، نتمنى له العمر المديد والمزيد من العطاء والابداع.
وصاحب الديوان د. محمد حبيب اللـه من مواليد قرية عين ماهل سنة 1938، انهى دراسته الثانوية في المدرسة البلدية بالناصرة (1958) ثم تعلم في دار المعلمين العرب بيافا ولمدة سنتين.
بعد ذلك عمل معلماً ونائباً لمدير مدرسة عين ماهل حتى صيف 1965 ثم انتقل للدراسة في الجامعة العبرية بالقدس وظل يدرس فيها حتى حصوله على شهادة الماجستير في التربية واللغة العربية . ثم عمل مرشداً تربوياً ومعلماً للغة العربية. وفي العام 1977 سافر الى امريكا للدراسة ونال شهادة الدكتوراة وعاد للبلاد حيث اشغل نائباً لمدير الكلية العربية للتربية بحيفا حتى خروجه للتقاعد سنة 2003.
وقد الف حوالي اربعين كتاباً في مجالات اللغة واتربية والتعليم العربي ومناهج التعليم . ويعمل حالياً على اعداد كتاب السيرة الذاتية تحت عنوان "ان تكون معلماً عربياً فلسطينياً في دولة احادية القومية".
اننا اذ نهنى الشاعر د. محمد حبيب اللـه بصدور ديوانه الشعري الاول ، نتمنى له العمر المديد والمزيد من العطاء والابداع.
0 comments:
إرسال تعليق