قصيدة بوليفونية متعددة الأصوات

على وجههِ هناكَ كانَ ينامُ يحتضنُ سيفهُ ( إنَّ هذا لرزقنا ..... ) سأهدّهُ بكَ يا صارمي فلا ترتعدي أيّتها الفرائصُ ولمْ تحدّثهُ بـالعدولِ عنْ غايتهِ , لكنّهُ : هوَ هوَ ... ! ويحكِ أيّتها النفسُ الأمّارةُ بـالخوفِ .... ! ليَ الثبور إنْ لمْ تكنْ ضربةً واحدةً فقط ..... لكنَّ غداً ..... ؟ ... الحور العِينً ينتظرنَ يملأنَ باحةَ القصرِ والرؤوس الكثيرةُ التي كانتْ تتدحرجُ تحتَ قدميهِ سيتوقفُ نزيفُ أوردتها , إنهضْ أيّها المتيقّض ستلبسني ثياب المجدِ . هذهِ الجدرانُ تحدّثتْ معَ نفسها تحتفظُ بــالمزيد ........
تكبيرتانِ فـصاحَ الخرابُ ما أسعدني ..... !
صوتٌ صاحَ : ( اللهُ أكبر .... ) فخرَّ النيزكُ مخطوفَ الوجهِ إستقبلتهُ الأرضَ تدفنُ حزنهُ .....
صوتُ ثاني : ( اللهُ أكبر .... ) ضجَّ الملاكُ صوتهُ يملأُ الأفقَ الشاسعَ ( تهدّمتْ والله أركان الهدى ) .....
البوليفونية : لغة تعدد الاصوات وقد أخذت من عالم الموسيقى حيث تتعدد فيها الشخصيات المتحاورة وتتعدد فيها وجهات النظر وتختلف فيها الرؤى والايدلوجيات .
بغداد
العراق
0 comments:
إرسال تعليق