أنقضتْ ظهري سفنٌ محمّلةً بــ الرزيا وخزائني ضجيجٌ مِنَ الخواء ......../ تتراصفُ الرغباتُ على كؤوسٍ لطّختْها نزواتٌ تطفو على شهوةٍ عمياء ................/ وغصوني سوّدتْ إخضرارها حشود إشتهاءات محرّمة كمْ إقترفتها ........... !
مطرٌ في روحي مِنَ غواياتٍ تفترشُ ســــنينَ هذا التضاد المزدحم ....../ تعبتُ مِنْ سجنٍ ورغبةٍ تلحُّ أحسو بها رجساً يفضحُ عورةَ غاياتٍ جامحة ........../ تلهو الرياح تكرعُ الباقيَ مِنَ الحزنِ بلا هوادةٍ تتناهبني الخيبات .................................... !
تسلقتُ أسوارَ أيامي المضاعةَ مثقوبةً دوماً بــ خيبةٍ أفلُّ بها نثيثَ الشجون ................../ تطفحُ الأحلام الفارغة في صدرٍ أنهشتهُ الراجمات أتلمّظها في خريفٍ يبكي ......./ محتضناً رفاتَ أوزاري وأمنيةً تطوّقُ للآنَ شرفاتي بــ حفيفِ الأمل ..................
كسلُ الآلهة العاطلة شريطٌ لاصقٌ يُخادعُ صوتَ الندى في روحي ....../ الرمادُ الماطر منْ خرائب الشقاءِ يزوّرُ وجهَ الصباحِ الفقير ......../ تغلقُ السدنة أبوابها كلّما أحجُّ بــ ثقوبِ الــ لا تزقزقُ في حماقاتٍ لا تهدأ .................
خيوطُ الشمس تشاكسُ رقابَ أحلامي المتدلية على أبوابِ السماءِ ........../ الطرقاتُ فخخها جدبٌ يترعرعُ في طفولةٍ يسرقها دوماً فردوسٌ ماكرٌ ........../ تقرصني ريبةٌ شعثاءَ محشوة راياتها في كومةِ مدوّناتٍ مرتشية ....................
عدالةٌ مهزومةٌ في نفسي إنتظار يتقاســـمُ خرافةً تلبطُ في تلافيفِ الليل .........../ أُ سرجُ مواكبي يائسةً مذهولةً الى ذاكرةٍ صدّأها حنينٌ منهوب ........../ أبوابٌ عاليةٌ ترمي فصولي بــ حجارةٍ منْ رُفاتِ صرخةٍ غائمة ...............
أتهجّدُ أوزعُ الخرابَ على كــــــرةٍ ثلجيّةٍ تنزفُ سخريةً تغصُّ بها أرديتي ..../ تعسكرُ أدعيتي أحملها على كاهلِ صخرةٍ شقّقها حزنُ وطنٍ في آخرِ المطار ............../ فـــ مَنْ يذكرني عندكَ إنْ عدتُ مسلوبَ الحضارةِ اللاهثةِ وراءَ أزمنةِ الغياب .................. ؟ !
فــ أيّ الأبواب أقصـــــدها إذ الأهلّة تتخفّى خلفَ رئاتٍ مثقوبة منَ الزفير ................/ وهذا القلقَ المتعالي قصباً ينمو يعاندُ فطرةً شوّهها ولآة الأمر المتخمينَ بـــ الخطايا ............/ فــ هلْ أموت في شِباكِ الخطايا الضاجّةِ بــ الأرتيابِ تمضغني قطاراتُ المنافي ....... ؟ !
فــ مثلي ذاهبٌ متجرّد منَ الأنا الصاهلة أنفضُ دمَ غربتي ..../ على أرصفةِ الذنوبِ أعمّدُ بقيّةَ أيامي .................... / فــ لقدْ
علّقتُ توبتي على أستارِ المرايا وأنتهى الأمر .....................
بغداد
العراق
0 comments:
إرسال تعليق