لو سمعوا ما قاله فرج فودة ما كان جرى ما كان
لو تنبهوا له ما تحول مصريين إلى إرهابيين
لو أنصتوا له ما كان جرى أن يقتل المصرى مصرى أخر وتلوث يده بدماء بنى وطنه يقتل ويفجر حتى أبراج الكهرباء وقضبان القطارات
لو أصغوا له ماكان للتدين الظاهرى أن يطغى وأن تختفى طهارة العقل ويحل محلها عقول قاتلة متوحشة لا تعرف للرحمة سبيل
لو فهموا ما قاله لما تحولت المرأة المصرية لمخلوق يشعر بالضعف والمهانة وإحساس بالنقص وتحولها لعورة وقطعة لحم يراد نهشها
لو وعوا ما قاله لوفرنا خرابا ودمارا ليس له حدود
لو أخذوا بما قاله ماكان لمحمد عطا أن يخرج ليقتل 3000 نفس ويشعل العالم كله حربا ودمارا
لو تنبهوا لما قاله لظل كل المصريين على قلب رجل واحد إسمه مصر
لو دقوا جرس الإنذار ما كان لخائن لوطنه أن يتحول لرئيس يدين بالسمع والطاعة لجماعته وليس لوطنه
لو لم يكفروه لغرس فكره المستنير فى قلوب تحجرت و قست حتى على بنى جلدتها
ولو ...ولو ...ولو ....فهل فهمنا الدرس وهل وعينا القول وهل تنبهنا وهل إعتبرنا بالتجربة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد فنحن نفعل عكس ذلك
نخاف أن نسمع صوت فرج فودة من قبره يذكرنا بدم طاهر جرى من أجل نقاء الفكر وتعظيم العقل وتنقية الفكر ونحن ندفن أنفسنا كالنعام مغلقين أعيننا نسد أذاننا عن الدم الذى يجرى وعن الخراب الذى يسرى وعن الكره الذى يسود ....ثم ماذا؟
لا شيئ وتعرفون لماذا ؟
لأن من قتل فرج فودة مطلق السراح ومن أدان فرج فودة يمرح فى داخل العقول ومن سفك دمه يتبوء المنابر ويتصدر المشاهد ويتنصل من جريمته من أجل كرسى فى البرلمان أو لقاء فى برنامج شهير يرغى ويردد كلاما مرتديا بدلة بيضاء ولكنه كلما رفع يديه رأينا الدم يقطر منها... دم فرج فودة ودم ألاف من البشر وضمير الرجل مات بل أنه سعيد أن الدماء تسيل من بين أصابعه مفتخرا أنه قتل فودة وسيقتل مليون فودة لكى ما يظل هو البطل الذى يقتل ولا يدان
0 comments:
إرسال تعليق