إليكَ حبيبي/ ميمي أحمد قدري


أنا مِنَ الحبيبِ أتألمُ
وأغْمِدُ سَيْفي بِقلْبِيَ
ولِلْحُبِ أسْتَسْلِمُ وأتَأقلَمْ
**
وأمُدُ يَدي إِلَيْهِ وأسترحمْ
**
أرَى الحَبيبَ بَيْنَ النُجُومِ
جُرْحَهُ مِنَ الألَمِ يَتَرَنَمْ
وأنا لَهُ أُمٌ تَحْْتَضِنُ ألَمَهُ بِتَكَتُمْ
**
أبْكِي وَأبْكِي
وَدُمُوعي تَغْسِلُ جُرْحَهُ
فَيَتَبَلْسَمُ وَيَتَبَسَمْ
وَاللَيْلُ يُناجِي النَهارَ
وَمِنْ فَجْرِهِ يُحَرَِّمْ
**
قَلْبِيْ يَبْحَثُ وَيُفَتِشُ عَنْ حُبِهِ لِيَتَعَلَمَ
وَلا يَتَبَرَمْ
**
وَعَلَى قِيْثارِ جَبينِكَ أَعْزِفُ وَأحْلَمُ
كَيْفَ تَحْيَا بِهذا الوَجْهِ المُظْلِمْ؟؟
**
تَتَكَتَّمُ حُبِيَ وَتَقْتُلْهُ وَلا تَتَرَّحَمْ
**
كَلِمَاتِي يَا حَبِيِبِيْ تَنْزِفُ دَمَّاً عَلَى الكِتَابْ
تُوقِظُ قَلَقِي
يَتَوَهَجُ عِبْرَ جِدارِ الغِيَابْ
أتَسَاءَلُ هَلْ حُبُكَ حَقَاً سَرابْ!!؟؟
**
يَا قَلْبِيْ طَهِرْنِي مِنَ العَذابْ
وَافْتَحْ لِلْشَمْسِ الأبْوابَ
واخْرِجْنِيْ مِنْ وَسَطِ الضَبَابْ
**
يَا حَبيبيْ.........
عِنْدَما أسْمَعُ صَوْتَكَ أُعَانِقُ الهواءْ
وَعَلَى جَنَاحِ التَّلاقيَ أصْعَدَ لِلْسَمَاءْ
فَيأتيْ الانْتِظارُ وَيَشُدَّني لِلأرْضِ الجوفاءْ
**
وَيَنْفَجِرُ بَيْنَ ثَنَايا قَلْبِيْ بُرْكانُ عِشْقِكْ
فَتَتَنَاثَرُ أشْلائيَ عَلَى صَفَحَاتِ صَمْتِكْ
**
أغْزِلُ الحُروفَ لِتُداوي بِها ألَمَكْ
هَلْ تَتَذَّكَرَ يا حبيبيْ
هَلْ تَتذكرْ ما أَلَّمَ بِكْ !!؟؟
**
بَيْنَ رأحَتَيْ أوْرَقَتْ سَنَابِلُ عُمْرِكْ
وَعَلَى دَفاتِري وَبَيْنَ سُطوريْ دَفَنْتَ شَجَرَةَ يَأسِكْ
بِنَبَضَاتِ قَلبِيْ أيْنَعَتْ أغْصَانُ الأمَلِ بِقَلْبِكْ
**
أنا وأنتَ تَعانَقْنَا وأخْتَرَقْنَا جِدارَ المُسْتَحِيلْ
وَلَكِني ... ضَيَّعْتُ قَلْبيْ بِجَوْفِ اللَيْلِ الطَوِيْلْ
بِدونِ فَجْرِ يَحْمِيهْ
أو واقِ يَقِيهْ
**
طُوبي لَكَ ..... فَقَدْ أحْبَبْتُكْ
كَمْ وَكَمْ أحْبَبْتَكْ

هناك تعليقان (2):

  1. علي بن محمود23 مايو 2010 في 8:37 ص

    أنا مِنَ الحبيبِ أتألمُ
    وأغْمِدُ سَيْفي بِقلْبِيَ
    ولِلْحُبِ أسْتَسْلِمُ وأتَأقلَمْ
    **
    وأمُدُ يَدي إِلَيْهِ وأسترحمْ
    **
    أرَى الحَبيبَ بَيْنَ النُجُومِ
    جُرْحَهُ مِنَ الألَمِ يَتَرَنَمْ
    وأنا لَهُ أُمٌ تَحْْتَضِنُ ألَمَهُ بِتَكَتُمْ
    **
    أبْكِي وَأبْكِي
    وَدُمُوعي تَغْسِلُ جُرْحَهُ
    فَيَتَبَلْسَمُ وَيَتَبَسَمْ
    وَاللَيْلُ يُناجِي النَهارَ
    وَمِنْ فَجْرِهِ يُحَرَِّمْ
    **
    قَلْبِيْ يَبْحَثُ وَيُفَتِشُ عَنْ حُبِهِ لِيَتَعَلَمَ
    وَلا يَتَبَرَمْ
    **
    وَعَلَى قِيْثارِ جَبينِكَ أَعْزِفُ وَأحْلَمُ
    كَيْفَ تَحْيَا بِهذا الوَجْهِ المُظْلِمْ؟؟
    **
    تَتَكَتَّمُ حُبِيَ وَتَقْتُلْهُ وَلا تَتَرَّحَمْ
    **
    كَلِمَاتِي يَا حَبِيِبِيْ تَنْزِفُ دَمَّاً عَلَى الكِتَابْ
    تُوقِظُ قَلَقِي
    يَتَوَهَجُ عِبْرَ جِدارِ الغِيَابْ
    أتَسَاءَلُ هَلْ حُبُكَ حَقَاً سَرابْ!!؟؟
    **
    يَا قَلْبِيْ طَهِرْنِي مِنَ العَذابْ
    وَافْتَحْ لِلْشَمْسِ الأبْوابَ
    واخْرِجْنِيْ مِنْ وَسَطِ الضَبَابْ
    **
    يَا حَبيبيْ.........
    عِنْدَما أسْمَعُ صَوْتَكَ أُعَانِقُ الهواءْ
    وَعَلَى جَنَاحِ التَّلاقيَ أصْعَدَ لِلْسَمَاءْ
    فَيأتيْ الانْتِظارُ وَيَشُدَّني لِلأرْضِ الجوفاءْ غاية في الروعه الف شكر يا اميرة الشعر

    ردحذف
  2. محمد نجيب الرمادى23 مايو 2010 في 9:03 ص

    من أعذب ما قرأت لحضرتك ياشاعرتنا..عذوبة ورقة وجمال فى التعبير..شكرا لكم

    ردحذف